ما الذي يجعل بعض الناس أكثر جاذبية للبعوض؟. بالطبع لا يخلو فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، من تزايد الحشرات، ومن بينها البعوض، ولدغاته المؤلمة. لا يعض البعوض الناس بشكل عشوائي. فهناك عدة عوامل تجعلك شخصًا معُرضًا للدغاته أكثر من غيرك، فما هي تلك العوامل؟، وكيفية تجنب أن تصبح أحد أهدافهم الأساسية؟. إليك الإجابة.(بحسب المصري اليوم) فصيلة الدم تظهر الأبحاث أن البعوض يجد أنواعًا معينة من الدم، أكثر شهية بالنسبة لهم من غيرها. فوجدت الدراسات أنه في بيئة خاضعة للرقابة، هبط البعوض على الأشخاص المنتمين لفصيلة الدم O ضعف عدد الأشخاص أصحاب فصيلة الدم A . طوال القامة ينجذب البعوض للناس الذين يفرزون كمية أكبر من غاز ثاني أوكسيد الكربون. ويعتبر طوال القامة، لديهم رئتين أكبر حجماً، وبالتالي يستنشقون ويفرزون كمية أكبر من الهواء. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل الأطفال يحصلون على نسبة أقل قليلاً من البالغين من حيث لدغات البعوض، بشكل عام. المرأة الحامل في العديد من الدراسات المختلفة، وجد أن النساء الحوامل يجتذبن ما يقرب من ضعف عدد لدغات البعوض، ويرجع ذلك على الأرجح أن الحامل تفرز كمية أكبر من غير الحامل من غاز ثاني أكسيد الكربون؛ إذ أنها تتنفس عنها وعن جنينها. الرياضي بالإضافة إلى ثاني أكسيد الكربون، يجد البعوض الضحايا من مسافة قريبة عن طريق شم حمض اللاكتيك وحمض البوليك والأمونيا والمواد الأخرى التي يتم طردها عن طريق العرق، كما ينجذب أيضًا إلى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع درجات حرارة الجسم. نظرًا لأن التمارين الشاقة تزيد من تراكم حمض اللاكتيك والحرارة في جسمك، فمن المحتمل أن تجعلك تبرز أمام الحشرات. وفي الوقت نفسه، تؤثر العوامل الوراثية على كمية حمض البوليك والمواد الأخرى المنبعثة بشكل طبيعي من قبل كل شخص، مما يجعل بعض الناس أكثر سهولة في العثور عليها عن طريق البعوض أكثر من غيرهم. بكتيريا الجلد الأنواع والحجم المعين للبكتيريا التي تعيش بشكل طبيعي على جلد الإنسان تؤثر على جاذبيتنا للبعوض. في دراسة أجريت عام 2011، وجد العلماء أن وجود كميات كبيرة من أنواع قليلة من البكتيريا يجعل الجلد أكثر جاذبية للبعوض. لون الملابس قد يبدو هذا سخيفًا، لكن البعوض يستخدم الرؤية (جنبًا إلى جنب مع الرائحة) لتحديد مكان البشر، لذا فإن ارتداء الألوان الداكنة (أسود أو أزرق داكن أو أحمر) قد يسهل عليك العثور عليك.
