رفضت نظارة قبائل الأمرار والعموديات المستقلة بشرق السودان إعادة إغلاق الموانئ والطريق القومي وقالت في خطاب معنَون للوالي المكلف وفق صحيفة (السوداني): لن نسمح لكائن من كان بالإغلاق خاصة وأنهم تضرروا كثيرًا جراء الإغلاق السابق كما أن الموانئ مصدر دخل للشعب السوداني ورافد حقيقي للموازنة العامة للدولة وأن هذه الموانئ تتبع لنظارتهم جغرافيًا وأضاف الخطاب: عليه سنقاتل كائن من كان إذا سولت له نفسه بإغلاقها وسنكون بذلك قمنا بواجبنا تجاه الدولة والشعب. أكدت نقابة الموانئ البديلة عدم توقف حركة البواخر إلى ميناء بورتسودان وقالت إنها تعمل بشكل طبيعي كما أن مختلف الخطوط الملاحية العالمية تعمل أيضا دون توقف وأعلنت عن انقسام كيانات الشرق بشأن الإغلاق الذي يعتزم مجلس نظارات البجا إنفاذه خلال الأيام القادمة. وقال رئيس النقابة البديلة لعمال ميناء بورتسودان عثمان طاهر إن هناك مخاوف وسط مختلف القطاعات خاصة الصادر والوارد من إعادة الإغلاق. وأكد أنهم كعاملين لا نية لهم في الإغلاق هذه المرة كما أن عددًا من الأجسام في شرق السودان تعارض تلك الخطوة. وأضاف قائلا كما أن الحاضنة الاجتماعية لمجلس نظارات البجا منقسمة في مسألة الإغلاق وأن الذين يصرحون بالإغلاق متفلتون على حد قوله. وحول توقف حركة البواخر قال إن ام سي سي أكبر الشركات العالمية لم تبلغنا بتوقف عملها في ميناء بورتسودان وليس هناك أي خط ملاحي عالمي أخطرنا بالتوقف عن الموانئ السودانية. وتداولات وسائل إعلامية الأربعاء توقف حركة الوصول للبواخر إلى ميناء بورتسودان وكافة الخطوط الملاحة مع اقتراب إعلان مجلس البجا إغلاق الشرق. وأشار إلى أن هناك مخاوف منطقية من الإغلاق لتأثيره المباشر على كافة القطاعات. وأردف نحن كعاملين في هيئة الموانئ البحرية لن نشارك في هذا الإغلاق خاصة أن الأغراض أصبحت سياسية بحتة كما أننا أكثر من تضرر خلال الإغلاق السابق. وأضاف لن نكرر ذلك الخطأ مرة أخرى لنكون لعبة في يد السياسيين مناشدًا المكون العسكري فى مجلس السيادة والمدنيين وحكومة عبدالله حمدوك بعدم جعل ملف شرق السودان رهين التجاذبات السياسىة وتصفية الحسابات بالإسراع في الحلول حتى لا يكون ملف الشرق أداة للخلاف.
