بدات أعمال المؤتمر الأول لقضايا التعليم بمحلية كرنوي بولاية شمال دارفور والذي نظمه صندوق تنمية دار قلا مؤخراً بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بالولاية، تحت شعار (التعليم بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل). وأكد المدير التنفيذي لمحلية كرنوي محمد جعفر حسن ابنعوف لدى مخاطبته فاتحة أعمال المؤتمر الخميس وفق ( سونا) بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم والمحلية والإدارة الأهلية والأعيان، أكد أن محليته تولي اهتماما كبيرا بالتعليم باعتباره الركيزة الأساسية التي تقوم عليها نهضة الشعوب وتطورها، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الوزارة وصندوق تنمية دار قلا لدفع مسيرة التعليم ودعا إلى أهمية الخروج بتوصيات ومقترحات بناءة تسهم في إيجاد الحلول الناجعة للمشكلات التي تواجه العملية التعليمية بمختلف مناطق المحلية والتي تأثرت بالحرب التي شهدتها دارفور. ووعد ابنعوف بتنفيذ التوصيات التي تقع تحت دائرة اختصاص المحلية. ودعا ممثل المدير العام لوزارة التربية والتعليم مدير الإدارة العامة للمرحلة الثانوية دكتور عبد العزيز المؤتمرين إلى ضرورة إثراء النقاش حول أوراق العمل التي ستقدم في المؤتمر في سبيل الخروج بتوصيات من شأنها المساهمة في تطوير التعليم. وحث المجالس التربوية على لعب دور فاعل للنهوض بالتعليم. فيما جدد مدير صندوق تنمية دار قلا محمد آدم سالم اهتمام الصندوق بالتعليم باعتباره المخرج الوحيد لكل المشكلات الني تعاني منها الولاية والمحلية. ولفت إلى أن الصندوق تمكن في المرحلة الماضية من توفير الكتاب والإجلاس والمعينات لمدارس المحلية. في ذات السياق طالب كل من رئيس الإدارة الأهلية بالمحلية الشرتاي آدم صبي التجاني ورئيس المجلس التربوي أحمد موسى حسن ورئيس اللجنة المنظمة، طالبوا الحكومة بضرورة دعم التعليم وإعادة الداخليات، بجانب تحسين البيئة التعلمية. واعتبروا التعليم مسؤولية جماعية، معبرين عن شكرهم وتقديرهم للمعلمين والمعلمات وجميع قيادات وزارة التربية لأدوارهم المتعاظمة التي ظلوا يضطلعون بها للنهوض بالتعليم. ذكر أن المؤتمر الأول لقضايا التعليم بمحلية كرنوي يعقد برعاية والي ولاية شمال دارفور وإشراف المدير العام لوزارة التربية والتعليم بالولاية والمدير التنفيذي للمحلية.
