دونت أسرة الناشطة ورئيسة مبادرة (لا لقهر النساء) أميرة عثمان بلاغاً لدى النيابة إتهمت فيه جهات أمنية باختطاف ابنتهم منتصف ليل السبت الماضي ووضعها في مكان مجهول. وقالت المحامية أماني عثمان شقيقة الناشطة أميرة انهم حملوا البلاغ وذهبوا لقسم شرطة الرياض ولكنهم لم يجدوا تعاوناً من الضابط المسؤول الذي ابلغهم ان أميرة محتجزة لدى جهاز المخابرات العامة .
وأضافت أماني في مؤتمر صحفي عقدته الأسرة بمنزلها بالرياض بحسب صحيفة الحراك السياسي، انهم اتصلوا بجهاز المخابرات الذي نفى احتجازها لديه، لكن الجهاز عاد بعد فترة ليخبرهم ان شقيقتهم محتجزة بسجن النساء بام درمان غير ان معارف لهم يعملون بسجن النساء اخطروهم بعدم وجود اسم أميرة ضمن سجلات السجينات اللائي جيئ بهن حديثاً. واعتبرت أماني مكان شقيقتها مجهولاً للأسرة واصدقائها حتى الآن. واوضحت أن أكثر من 30 عنصراً يرتدون الزي المدني وملثمين ويحملون العصي والخراطيم والأسلحة النارية ينتمون لجهة أمنية اقتحموا منتصف ليل السبت الماضي منزل الأسرة بعد ان اغلقوا مداخل الشوارع المؤدية الى المنزل من ثلاث جهات ومنعوا مرور الناس وحطموا الباب الخارجي وانتشروا داخل المنزل المكون من طابقين.
وذكرت انهم صعدوا للطابق الأعلى الذي تقيم به احدى شقيقاتهم مع اطفالها وسألوها عن أميرة ثم نزلوا مروعين كل الأسرة خاصة الأطفال ووالدتهم المريضة وسألوهم بغضب عن أميرة دون ان يكشفوا لهم عن هويتهم . واضافت انها اخبرتهم ان أميرة التي تعاني من اعاقة جزئية موجودة بالحمام الآن لكن احدهم لم ينتظر واقتحم عليها الحمام وقال (حتى لو كانت عارية ستذهب معنا) فاعترضت أميرة عليهم بانها ليست عاهرة حتى يتم اقتيادها عارية . و زادت أماني إنها من جانبها هاجمت سلوكهم المشين هذا ووصفتهم بأنهم ليسوا رجالاً ولا سودانيين.