برر تجمع المهنيين رفضه مقابلة رئيس بعثة الأممالمتحدة "فولكر بيرتيس" الى عدم التزام فولكر بمهمته الموكلة إليه بالمساعدة في الانتقال الديمقراطي للسلطة. وقال الناطق الرسمي باسم تجمع المهنيين السودانيين د. الوليد علي أحمد بأن فولكر لم يلتزم بمهمته فحسب بل سعى إلى شرعنة الانقلاب إثر مباركته اتفاق "البرهان حمدوك "، الذي نعتبره اتفاقاً يصب ضد التحول الديمقراطي، وجزم الوليد بحسب صحيفة الحراك السياسي، بان فولكر يريد أن يدفع الناس إلى الجلوس مع العسكر، واضاف نحن لايمكننا الجلوس مع اعداء الثورة، وتابع في تقديري أن بقاء فولكر في السودان مبني على دعم الانتقال الديمقراطي وفق الوثيقة الدستورية، و زاد الوثيقة الدستورية قد كفر بها الشعب السوداني وبالتالي مرجعية فولكر في السودان قد انتفت.