خرج آلاف الثوار بالخرطوم ومدن أخرى أمس الاثنين، في مظاهرات احتجاجية تضامناً مع الأشخاص المحتجزين لدى السلطات والمطالبة باطلاق سراحهم. وتأتي هذه المظاهرات المستمرة لليوم الثاني على التوالي بدعوة من لجان المقاومة السودانية، تحت مسمى مليونية "كسر القيد" في إشارة الى ضرورة الافراج عن المعتقلين. وقال شهود عيان بحسب صحيفة الحراك السياسي، إن حشوداً خرجت في مدن العاصمة الثلاث، الخرطوم، بحري، أمدرمان وهي تردد شعارات تنادي بالحكم المدني واطلاق سراح المتعلقين. وبحسب ما قاله الشهود خرج متظاهرون في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر شرقي البلاد، رافعة ذات المطالب.
واطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في محطة الأزهري خلال تحركهم لعبور جسر شمبات نحو مدينة بحري للانضمام إلى محتجين هناك. وذكروا أن الشرطة ايضا اطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة على متظاهرين في محطة شروني بالخرطوم، وسط أنباء عن سقوط مصابين.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت المحامية السودانية إقبال أحمد علي إن السلطات اطلقت سراح 36 معتقلاً من لجان المقاومة أمس. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع وصول خبير الأممالمتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، اداما دنايغ للخرطوم في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.