كشف الأمين العام لحزب تجمع الوسط، ممثل قوى الحرية والتغيير مجموعة الميثاق الوطني علي الشريف، عن امكانية تعديل الوثيقة الدستورية عبر التوافق الوطني من خلال الحوار. وطالب الشريف خلال حلقة نقاش بعنوان (المبادرات الوطنية لاحتواء أزمة الراهن السياسي التحديات وآفاق النجاح) بحسب صحيفة الحراك السياسي، التي نظمها المركز الإفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول ومركز دراسات السلام والتنمية بجامعة الخرطوم أمس الأربعاء، بضرورة تكوين منصة مدنية لمناقشة إغلاق الأفق السياسي بجانب استقلالية المجتمع المدني لخدمة البلاد والعباد. من جانبه طالب ممثل حزب الأمة القومي إسماعيل كتر ، بضرورة العودة الى منصة التأسيس بغية الوصول الى نتائج واقعية تسهم في الخروج من الأزمة الراهنة، وقال: (نحن الآن في أزمة مركبة)، وأشار الى المبادرات التي طرحها حزبه طيلة الفترة الماضية.
ودعا الأمين العام للمركز الإفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول الدكتور محمود زين العابدين إلى دعم الجهود الرامية للوصول إلى إتفاق وطني شامل للخروج من الأزمة السياسية الحالية. وشدد على ضرورة أن يبدأ الحل من الداخل ومن ثم تأتي المساعدة من الخارج.
من جانبه قال مدير دراسات السلام والتنمية بجامعة بحري الدكتور معتصم إبراهيم مالك إن عدم الاستقرار السياسي يشكل أزمة حقيقية للبلاد. وأكد أن هنالك مسئولية تقع على عاتق المركز في تعزيز السلام والفكر والحوار لبناء ودعم المبادرات الوطنية. وتم خلال حلقة النقاش طرح نحو عشرين مبادرة وطنية قدمتها العديد من القوى السياسية.