وقع (26) كياناً نقابياً وحقوقياً وثقافياً على وثيقة إعلان مبادئ نص على وحدة قوى الثورة السودانية في الخارج، دعماً لاصطفاف الحراك الجماهيري الساعي لإسقاط انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر. ووفقاً لبيان صادر عن المجموعة بحسب صحيفة الحراك السياسي، عقدت الأجسام الموقعة على الإعلان سلسلة من الاجتماعات للمضي قدماً في وضع رؤية واضحة لكيفية التنسيق فيما بينها، وتكثيف العمل المشترك. وناقشت وثيقة إعلان المبادئ وشكل وتكوين المركز التنسيقي الموحد لمواصلة الحراك الثوري بالخارج لدعم المقاومة السودانية داخل أرض الوطن. واتفقت منظمات المجتمع المدني على تفعيل العمل المناهض عبر أربع جبهات أساسية وهي الجبهة الإعلامية، والمالية، والحقوقية، والدبلوماسية للمساهمة في التصدي للمهام الوطنية ودحر انقلاب اللجنة الأمنية، وصولاً للسلطة المدنية الخالصة التي تحقق أهداف ثورة ديسمبر.
وتسعى الكيانات الموقعة إلى التواصل مع سائر الأجسام الأخرى ودعوتها للانضمام للمركز الموحد واستئناف الحراك الثوري بالخارج بروح جديدة لتفعيل الوقفات الاحتجاجية ضد الانتهاكات، والتوقيع على البيانات والمذكرات الرافضة للتسوية مع العسكر والمطالبة بتسليم مجرمي الحرب للعدالة الدولية، وحشد الرأي العام العالمي ضد جرائم النظام الانقلابي بما في ذلك الانتهاكات والمذابح الأخيرة في إقليم دارفور.
وأكد الإعلان أن الخطوة تهدف لوحدة القوى الثورية للسودانيين بالخارج بشكل مؤسسي وديمقراطي، حتى يتم إحكام الحصار على النظام العسكري عبر توسيع دائرة المقاومة الشعبية داخلياً وخارجياً، وتكامل للأدوار بين جميع الفاعلين المؤمنين باستعادة وتمتين السلطة الوطنية الديمقراطية المدنية وهزيمة قوى الردة والانقلاب.