كشف مَمثل لجان مقاومة الرصيرص حسن العاقب عن تهجير ( 200 الف مواطن) من قراهم الى المناطق المجاورة بسبب الاشتباكات في ولاية النيل الأزرق. ورجح العاقب في حديثه بحسب صحيفة الجريدة، أن يكون عدد الوفيات جراء النزاع قد وصل 200 شخصاً، ونوه الى أنه لم توجد جهات رسمية قامت بحصر الوفيات النهائية حتى الآن . ووصف الوضع في الولاية بالكارثي. وفي رده على سؤال مصادر مطلعة عن الجهات التي تقف خلف هذا الصراع القبلي رد قائلاً: "بعض الأهالي بالولاية يتهمون الحركة الشعبية بدعم قبيلة الهوسا بالسلاح وتقديمها وعود لهم. فيما أكد عضو لجان مقاومة الدمازين نادر مانيلا نزوح 200 ألف شخص كاشفاً عن تدهور وضعهم الصحي، بجانب انعدم مياه الشرب والغذاء والمأوى. وطالب مانيلا الجهات ذات الاختصاص ومنظمات المجتمع المدني بتوفير الرعاية الصحية والغذاء والمأوى للنازحين .