كشف البروفسيور محمد عثمان العماس رئيس منظمة سلامات الطبية الخيرية عن اهميه العمل بصوره مشتركة لمعالجة مرض فيروس الكبد الوبائي والفشل الكلوي وسط سكان ولاية شرق دارفور . جاء ذلك لدى مخاطبته صباح اليوم بحسب (سونا)، حفل التكريم الذي نظمته جامعة الضعين علي شرف انتهاء اعمال القافلة الطبية التي سيرتها المنظمة الي ولاية شرق دارفور بالتعاون مع رابطة ابناء شرق دارفور بالمهجر وجهاز شؤون السودانيين بالخارج التي استمرت من 3 – 9 من سبتمبر الجاري وأوضح بروف العماس ان مرض الكبد الفيروسي ينتقل عادة عبر السوائل ومن بينها الدم ، لذا ان هناك حالات اصابة بالمرض ، كما لاحظنا انتشار حالات الحصاوي التي تسبب الفشل الكلوي . وأضاف بروف العماس إن وصول القافلة الى الولاية في فصل الخريف بهدف ان تكون الخدمة الصحية نوعية في مناطق الهشاشة ، كما اننا نعمل على تدريب زملائنا في الحقل الطبي ، لخلق تواصل بين الكادر الطبي المقيم وهو يعمل في ظل ظروف صعبة .وابان ان القافلة تضم عدد 55 كادر من العاملين في الصحة منهم عاملين ببريطانيا . وأضاف ان الخدمات التي قدمتها القافلة تضمنت سماعات أذن لفاقدي السمع لمساعدتهم في الدمج الاجتماعي والتعليمي. وهناك اكثر من 200 حالة اجريت لها موجات قسطرة قلب من بينهم أطفال الي جانب اجراء عدد من العمليات بجانب خدمات اخرى . من جانبه اشاد نائب مدير الجامعة الدكتور الصادق عبدالله آدم بالتعاون الكبير الذي بذلته لجنة أمن الولاية وحكومة الولاية مع جامعة الضعين ولاهمية الامر تم تأجيل اجتماع مجلس وزراء حكومة الولاية لحضور حفل تكريم الجامعة للقافلة الطبية . وأعلن د. الصادق استعداد الجامعة لتوفير مقر لمركز سكري الأطفال تلبية لطلب القافلة مع انتداب عميد علوم التمريض دكتور عبدالغفار احمد بحكم تخصصه في مجال أمراض الاطفال. وأشار د. ادم ان من أهداف خطط الجامعة الاستراتيجية التي أنشئت من أجلها ، تقديم الخدمة لمجتمع الولاية بواسطة كليات الجامعة المختلفة من ناحية التخصصات ، مشيراً الى تخريج طلاب خمس كليات في هذا العام ، منهم أربعين كادراً تمريض ساهموا كثيرا في سد النقص الحاد في كودار التمريض بمستشفيات ومراكز الولاية الصحية مضيفا ان هذا الامر يأتي في اطار استرداد دين المجتمع على الجامعة ، حيث قام مجتمع الولاية عند تأسيس الجامعة بتشييد مجمع الوسط بالجهد الشعبي. من جانبه حيا والي ولاية شرق دارفور المكلف مولانا محمد ادم عبدالرحمن ادارة جامعة الضعين مديراً ونائباً ووكيلاً وهيئة تدريس وموظفين وعمال وطلاب ، ووصف القافلة الطبية بأن قوامها علماء من مجالات مختلفة قدموا لأهلهم في الضعين خدمة توفير العلاج المجاني.