يخوض الهلال السوداني، اختبارا صعبا أمام يانج أفريكانز التنزاني، في دور ال 32 بدوري أبطال أفريقيا. وبلغ الهلال السوداني، هذا الدور، بعدما أقصى سان جورج الإثيوبي من دور ال 64 في البطولة القارية. وتأسس يانج أفريكانز في عام 1935، ويعتبر رمز الكرة التنزانية وصاحب الجماهيرية الأكبر في تنزانيا من غريمه التقليدي سيمبا. ويلقب يانج أفريكانز بنادي الشعب، وتوج بلقب الدوري المحلي 28 مرة مقابل 22 لقبا في جعبة سيمبا. وفقد يانج أفريكانز، سيطرته على الدوري التنزاني لصالح سيمبا، الذي توج باللقب 4 سنوات متتالية. وانتبه أمشيندو أمسولا رئيس يانج أفريكانز، لنكسة الفريق، وقرر إعادة بناء المجموعة للسيطرة على البطولات من جديد. اللجوء إلى نصر الدين النابي قال رئيس يانج أفريكانز لكووورة "قررنا إعادة بناء الفريق بسرعة، بدأنا أولا باختيار المدرب، وقع الاختيار على التونسي نصر الدين النابي". وتابع "النابي كان المدرب الوحيد خلال عدة سنوات، الذي أوقف انتصارات سيمبا الذي فاز من قبل على الأهلي المصري". وأضاف "بعد فوزه على الأهلي، لعب سيمبا أمام المريخ بدوري الأبطال بأم درمان، تابعنا هذه المباراة، وأثار إعجابنا أن مدرب المريخ وقتها النابي كان المدرب الوحيد الذي عطل قطار سيمبا". ونوه "الأمر الذي أدهشنا أننا علمنا بأن النابي مدرب المريخ وقتها كان يفقد 6 عناصر أساسية". وشدد "كنا محظوظين ونحن نتلقى نبأ إقالة المريخ للمدرب نصر الدين النابي مباشرة بعد نهاية مباراة سيمبا، وعلى الفور تعاقدنا معه". وكان النابي قد أوضح من قبل أن مسئولي يانج أفريكانز، منحوه 4 أشهر للوقوف على مستوى الفريق، وتحديد الاحتياجات. واستقدم النابي، 4 لاعبين من الكونغو دفعة واحدة في الموسم الماضي، لينجح في إعادة التوازن ليانج أفريكانز.
