بالامس قرأت خبراً ب (الانتباهة اونلاين) يقول ان المستر عرمان (قال) ل (سودان تربيون) انه يدعو المجتمع الدولي (ده منو؟ ده عرمان يا جماعة) يدعوه لتأييد الاتفاق الإطاري والتفصيلي المزمع توقيعه في الايام القادمة بين (قحت) المركزي وقادة الجيش (آآي قال قادة الجيش ولم يقل البرهان). طيب ليه ..! هل لأن هذا الاتفاق (بخلي) القروش زى الرز؟ واللا برجع لينا الرغيفتين بجنيه واللا (حا) نشتري جالون البنزين بستة وعشرين جنيه. واللا الزول سيكون آمناً فى سربه يسير من بحري الى الخرطوم لا يخشى الا الله والذئب على غنمه. واللا (زى ما قال بتاع الكرين) سنعود نفطر سمك ونتغدى ضلع ونتعشى كوارع! واللا واللا .... (المستر) عرمان قال .... حتى نقطع الطريق امام التيارات الاسلامية الرافضة لاي تقارب بين القوى المؤيدة للديمقراطية والجيش. وان هذا الدعم الدولي (الذى يطالب به عرمان طبعا) مهم جداً ايضاً لقطع الطريق امام قوى النظام القديم، المؤتمر الوطني، لتمضي البلاد فى طريق التحول الديمقراطي! واذا سألنا عرمان عن ماهية هذه الديمقراطية التى يسعى اليها وفى ذات الوقت يطالب بإقصاء الكيزان لتصبب عرقاً! لانه يعلم جيداً لو (اقيمت الصلاة) لامها الاسلاميون رغم انفه وانف العالم الخارجي، ولاذهلوا العالم، ولسهرت الاذاعات كما حدث لها ابان الديمقراطية الثانية التى فاز فيها الاسلاميون يومها ب (58) مقعداً من مقاعد الخريجين داخل البرلمان. (مش دى الحقيقة يا عمك؟) (المستر) عرمان طالب العالم الخارجي بإظهار رأيه الواضح ودعم الاتفاق الاطاري والتفصيلي فى ظل هشاشة الوضع وعجز الدولة! (والجملة تفهم منها حالة الذعر والارباك التى يعانيها الشيخ) والله يا (مستر) ..... العالم الخارجي يعلم جيداً ان الطريق الوحيد للحكم هو (الصندوق) والصندوق عندكم فى السودان سيأتي بالكيزان (اهااا دى يحلوها كيفن؟) بالاستعانة بالاجنبي مش كده؟ غايتو وقعتكم سودة مع هذه المعادلة المختلة عقلاً ومنطقاً. المستر عرمان اكد .... انهم في الحرية والتغيير قد توصلوا لتفاهمات (شفتوا الكلام المايع ده؟) قال تفاهمات! تفاهمات مع منو؟ قال ليك يا (عب باسط) مع الجيش والدعم السريع لإنهاء الانقلاب!! (يا جماعة انتو البرهان ده شغال تربالي واللا ياهو قائد الجيش؟) شفتو التناقض والرجفة؟ وتسويق الكلام الشغالين فيهو الجماعة الايامات دي (الجيش لانهاء اقلاب الجيش) يا جماعة احترموا عقولنا. وعرمان قال ليك .... على ان يكون هذا الاتفاق بضمانات شعبية (يا حليل الشعب ياخ) ودولية وسمها بالرباعية والثلاثية وغيرها! تقريباً هذا مضمون حديث (الشيخ) عرمان (فرتاك حافلن) فأينما ذهب لحزب تشظى فطردوه. وحالياً بعد طلاق التراضى الاخير بينه وبين مالك عقار يقال انه يعمل لصالح جهة عسكرية (انا غايتو عارفها) وخشمي عندي. انا ما عايز اقول انت عميل يا عرمان ..... لكن يا أخي كدى وقع لى جنس (السكلي) البتسوي فيهو ده شنو؟ نفهم عاوزين اتفاق اطاري واللا مش عارف دائري عشان نقطع الطريق على التيارات الاسلامية! وطالما جاء صدر التصريح ب (التيارات الاسلامية) فهذا يعني انك ضد كل ماهو اسلامي اياً كان صاح؟ حا تقول لى لا يا استاذ نحن ضد الاسلام السياسي مش كده؟). اقول ليك .... والله عندنا آية كريمة فى كتاب الله العظيم (163) من سورة الانعام يقول فيها الحق تبارك وتعالى: (قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ...) الآية. فإن استطعت ان تخرج لنا السياسة من الحياة فافعل وسنتبعك (يا ....). تصريح عرمان هذا ذكرني ...... بحكاية (كلب العرس).. يقال ان الكلاب يوم العرس تتخلى عن مطاردة المارة وتكتفي بالنبيح وهى متكئة على ذراعيها جراء تأثير الشبع والتخمة فتنبح وهى (راقدة)...! واعتقد ان ما ذهب اليه السيد عرمان من تصريحه ما هو الا بعض من ذاك النبيح الذي لن يقدم ولن يؤخر. قبل ما أنسى: ونحيي أهلنا (البجا) .... فولكر! كيف كده تمام؟ قهوة (ببركاوي) ناشف..!! قالوا ليهو وثيقة (تخالف الدين مرفوضة).
