أكد عدد وكلاء محطات الوقود أن زيادة أسعار الوقود انعكست سلباً بتراجع القوى الشرائية والطلب على الوقود، وقالوا إنها تعديل شهري، وسينعكس على وسائل النقل والترحيل والقطاعات الصناعية والزراعية . وأكد مدير مبيعات بمحطة وقود ببحري، إبراهيم يحيى، في حديثه بحسب صحيفة السوداني، أن زيادة سعر الجالون سينعكس على تراجع حجم المبيعات في ظل استمرار الركود بالأسواق والكساد، ووصف الزيادة بالكبيرة ،مبيناً أن سعر جالون الجازولين قفز من (522) إلى (582) جنيهاً، أما سعر لتر البنزين فقد قفز من (506) إلى (588) جنيهاً؛ مما انعكس على زيادة حركة الشراء بمحطات التوزيع، وأوضح تراجع سعر الجازولين، وقال إن زيادة الأسعار ستنعكس على الحياة المعيشية وأسعار السلع بالأسواق.
وقال وكيل محطة وقود بالخرطوم فضل حجب اسمه إن تطبيق زيادة أسعار المشتقات البترولية عالمياً انعكست بزيادة محلياً بتراجع الطلب والعزوف عن الشراء، وأشار إلى أنها زيادة كبيرة والسوق لا يتقبل زيادات أخرى، مبيناً أن سعر جالون الجازولين قفز من (2) ألف و(410) جنيهات إلى (2) ألف و(619) جنيهاً، وسعر البنزين انخفض من (2) ألف و(930) إلى (2) ألف و(646) جنيه للجالون. وفي السياق قال وكيل محطة وقود بأمدرمان، أحمد مصطفى، إن تراجع سعر الجازولين طفيف، وأن حركتي البيع والشراء كما هي، وأشار إلى أن هنالك وفرة في الوقود وعزوف المستهلك عن الشراء عقب خبر زيادة الوقود صباح أمس، وأوضح أن حصة المحطة ثابتة (18) ألف جالون، وقال إن أصحاب المركبات العامة الأكثر طلباً على الوقود، وقال إن الوضع ضبابي في اليوم الأول لتعديل الأسعار نهاية الأسبوع، متوقعاً تراجع حجم المبيعات. وفي السياق قال وكيل محطة وقود ببحري، علي فضل، إن التعديل الشهري العالمي له تأثير على محطات الوقود حسب العرض والطلب، مبيناً أن سعر لتر البنزين قفز من (506) إلى (588) جنيهاً، وسعر الجالون (2) ألف و(646) جنيهاً بدلاً عن (2) ألف و(493) جنيهاً ، وقال إن هنالك ركوداً في الحركة الشرائية بسبب الغلاء، وقال إن زيادة الوقود ستنعكس على كل القطاعات، وربما تزيد تعرفة المواصلات والسلع بالأسواق.