كشفت جولة وكالة السودان للأنباء صباح اليوم بسوق مدني العمومى عن إرتفاع في أسعار الزيوت والصابون، حيث أكد التاجر الرشيد عمر محمد إستقرار أسعار السكر والدقيق وإرتفاع أسعار الزيوت والصابون، مرجعاً ذلك إلى توقف المصانع في الخرطوم بسبب الحرب وتذبذب التيار الكهربائي. وأعلن التاجر عبود عبد الله أن سعر جركانة الزيت 9 أرطال حوالي 11 جنيهاً بدلاً عن 6 ألف جنيه. وأرجع التاجر حسن محمد هجو القادم من الخرطوم الإرتفاع الطفيف في أسعار البضائع إلى قطوعات الكهرباء وزيادة أسعار إيجار المحلات بسوق مدنى، مشيراً إلى إنخفاض حجم المشتريات بالسوق نتيجة تركيز المواطنين على السلع الأساسية. وكشف تاجر الزيوت التاج محمد سليمان توفر البضائع المحلية ولكن القوى الشرائية ضعيفه جداً، معلناً إنخفاض سعر جركانة الزيت عبوة 18 رطلا إلى 13 ألف جنيه من 15 ألف جنيها. وأكد التاجر عبد المحسن علي خوجلي أن سلع الزيوت والسكر متوفرة ومحافظة على أسعارها. وأعلن تاجر الزيوت محمد عمر التجانى إنخفاض سعر زيت الأولين من 18 ألف جنيه إلى 16 ألف والبذرة من 11 ألف جنيه إلى 10 ألف جنيه والفول من 17 ألف إلى 15 ألف جنيه عبوة 18 رطلا، موضحاً أن الزياده في الأسعار تتركز في الزيوت المستوردة، وأبان أن القوى الشرائية في إنخفاض مستمر بينما العرض مرتفع. وأقر التاجر علي أحمد بإرتفاع أسعار الصابون وذلك لتوقف 90% من المصانع المنتجة للصابون بالخرطوم .. وأكد التاجر أمين العبادي أن الزيادة في أسعار الصابون طفيفة لا تؤثر حجم مشتريات المواطنين. كما إستطلعت سونا أراء بعض المواطنيين، حيث قالت المواطنة سمية أحمد محمد أن هناك إرتفاع في أسعار الزيوت والصابون وأن بقية أسعار السلع الإستهلاكية مستقرة. وأضاف الموطن عمر محمد عثمان أن هناك ارتفاع في سلعة الزيوت عبوة 36 رطلا وكذلك سلعة الصابون نسبة لتوقف المصانع المنتجة اما بقية السلع فيها إستقرار ووفرة. فيما شكت المواطنة مي سليمان من إرتفاع أسعار السلع في ظل توقف المرتبات وناشدت جهات الإختصاص للتدخل العاجل لمعالجة مشكلات المرتبات والكهرباء والمياه، خاصة وأن مواطني الولاية يستضيفون أعداداً كبيرة من المتأثرين بالحرب.
