واصلت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) تنفيذ برامجها الإغاثية تجاه المتضررين بالحرب في دارفور ، حيث قامت امس بتقديم دعم مادي مقدر لعدد (181) اسرة نزحت من ولاية جنوب دارفور (نيالا) إلى شرق دافور (الضعين) . وقال رئيس المنظمة د. أحمد عبدالله إسماعيل ل(سونا) إن استمرار منظمته في تقديم الدعم للمتضررين من الحرب بدافور يأتي استشعارا منها بضرورة الإسراع في الاستجابة للاوضاع الانسانيه الكارثيه والخطيره التي يعيشها اقليم دارفور ،مبديا اسفه في هذا الجانب لما وصفه بضعف تحرك منظمات المجتمع الدولي لإغاثة المتضررين ، مجددا إلتزام (مشاد) بتقديم يد العون والتعاون مع تلك المنظمات لإغاثة المتضررين . وفي الصعيد ذاته رحبت (مشاد) بالتصريحات الصادرة من سفيرة الولاياتالمتحدهالامريكيه لشؤون العداله الجنائيه "بيث فإن شاك" حول انتهاكات مليشيا الدعم السريع ضد المدنين بدارفور بممارسة القتل والانتهاكات الأخرى على اساس عرقي . واشارت المنظمة إلى ان هذه التصريحات تأتي متسقة مع جهودها التي ظلت تبذلها بتوثيق جرائم المليشيا المتمردة عبر (مرصد مشاد لحقوق الانسان) الذي ظل يعمل منذ بداية الحرب في توثيق تلك الانتهاكات في جميع المناطق التي شهدت حروبا، مجددا دعوتها لجميع المنظمات والجهات الحقوقية للعمل معا من أجل توثيق وكشف جرائم الدعم توطئة لادانتها محليا واقليميا و دوليا.