أصدرت حركة تحرير السودان – قيادة القائد مصطفى تمبور، بيانًا أكدت فيه أن الشعب السوداني عبّر عن موقفه الرافض لما وصفته ب"الوصاية الدولية"، معتبرة أن مشروع الآلية الرباعية لم يعد يجد قبولًا في الساحة الوطنية، في ظل تصاعد الوعي الشعبي والسياسي بأهمية القرار المستقل. وقال البيان الصادر عن الناطق الرسمي باسم الحركة، القائد إنشراح علي قدوم، إن البلاد تمر بلحظة تاريخية فارقة، وأن ما وصفه بالرفض الشعبي لمحاولات التأثير الخارجي يُمثل بداية مرحلة جديدة يُعاد فيها الاعتبار لمفهوم الدولة، على حد تعبيره. وشددت الحركة على أن القوات المسلحة والحركات الوطنية هي الأجدر بقيادة المرحلة المقبلة، مؤكدة أن "السلام الحقيقي لا يُصنع بالضغوط بل ينبع من عدالة القضية وصدق النوايا"، كما دعا البيان إلى تعزيز مفهوم السيادة الوطنية ورفض ما سماه ب"الارتزاق السياسي". واختتم البيان بالتأكيد على أن الحركة ستواصل الدفاع عن القرار الوطني، والتصدي لأي مساعٍ تُهدد سيادة البلاد، مشددة على ضرورة إنهاء وجود المليشيات والحكومات الموازية التي لا تحظى بالإجماع الشعبي أو الدستوري.