جرح شرطيان في مواجهات عنيفة، مع مروجي المخدرات غربي السودان، بعد أن شنت قوات المكافحة ، حملات واسعة على المزارع المنتشرة بولاية جنوب دارفور. وقال قائد الحملة العقيد شرطة الفاضل أحمد ادم، في احتفال شرطة الولاية باستقبال القوات بنيالا، – بحسب (سودان تربيون) قال إن قواته مكثت شهراً كاملا في تنفيذ هذه الحملة، وابادت نحو (500) مزرعة بها أكثر من 30 ألف حزمة حشيش. وأعلن عن تعرض قواته لكمين مسلح تمكنت من تدميره واستولت على (54) ألف قطعة حشيش، بينما اصيب اثنان من افراد مكافحة المخدرات بجروح. كما أبادت قوات المكافحة أكثر من (40) كلم من مزارع الحشيش "البنقو" في طور النضج بمناطق الانتاج في محلية الردوم 130 كلم جنوب مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. واشار آدم لمواجهة قواته حملة شائعات واسعة من مروجي المخدرات لإضعاف الروح المعنوية للقوات من خلال اذاعة معلومات حول قوة المروجين ومستوى تسليحهم. وأوضح أن قواته المكونة من 366 فردا و29عربة مجهزة وطائرة مروحية وأخرى بدون طيار، واجهت ظروفاً طبيعية قاسية وتزامن وصولها مع فترة حصاد الحشيش. واوضح أن القوة اتجهت شرق الردوم عقب توفر معلومات بوجود مجموعة مسلحة من مروجي الحشيش تستقل أكثر من 100 "حمار"، وتعقبتهم إلى ان لحقت بهم في منطقة "الشليخة" قرب جبل عبالي. وقال الفاضل إن قضية المخدرات تتطلب الانتباه من وزارة الداخلية ومضاعفة جهدها من أجل محاربة المخدرات التي وصفها بالمدمرة للشعب السوداني في اقتصاده وعقول شبابه.