كشفت الشرطة معلومات جديدة في محاكمة رجل متهم بقتل طفلي زوجته، بكسر عنقيهما وإلقاء جثة الطفلة داخل مرحاض بمنطقة الشقلة الحاج يوسف في شرق النيل، وأفاد فرد من الشرطة عند مثوله شاهد اتهام أمام محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي المشرف حامد محمد سعيد أبو دقن، أمس (الثلاثاء)، بأنه كلف من رئيس قسم الحاج يوسف بالتحري في البلاغ عقب حضور الشاكية والمتهم للقسم مبلغين عن فقدهما لطفل يبلغ من العمر عامين . وأشار إلى أنه طلب منهم البحث عن الطفل داخل الحي نسبة لصغر سنه وعدم قدرته على التحرك بعيدا، وبعد نصف ساعة حضرا مرة أخرى للقسم وأخبره المتهم بأنهم عثروا على الطفل متوفى في منزل الجيران، عليه تحرك فريق من الشرطة برفقة تيم مسرح الجريمة إلى المنزل المشار إليه، وأوضح الشاهد أنه ومن خلال معاينته للجثة شاهد آثار دماء من أعلى السلسلة الفقرية وحتى الفخذين، كما تظهر آثار كسر بالرقبة . ونفى الشاهد أن يكون الطفل تسلق الحائط، معللا بأن طوله قرابة المتر ونصف المتر، وأشار إلى استجوابه جميع أفراد المنزل، وبدأ المتهم يحكي روايات متضاربة، متهماً قريبته الشاكية التي تم التحري معها، كما ذكر أن هناك طفلة قتلت سابقا ولم يتم أي إجراء قانوني، عليه تم التحفظ على المتهم، وفي اليوم الثاني وبمواصلة التحري معه اعترف بأنه من قتل الطفل بكسر رقبته، وحكى كيفية تنفيذ الجريمة، ولفت الشاهد إلى أنه عندما سأله عن الطفلة (أجهش بالبكاء)، وقال إنه قتلها عقب زيارة بمناسبة العيد لمنزل خالة الشاكية بمنطقة الشقلة، وتركوا الطفلة معهم وعادوا لمنزلهم بالباقير، وفي صباح اليوم الثاني أخبر زوجته بأنه ذاهب للعمل إلا أنه غيّر اتجاهه وتوجه إلى منزل الخالة بالشقلة ودخله عبر فتحة حائط مكسور، ولحظتها شاهد خالة زوجته ووجدها تقوم بنشر الغسيل، فانتظرها حتى أكملت نشرها، وبعدها شاهد الطفلة المجني عليها دخلت على المرحاض فلحق بها وكسر رقبتها ورماها داخله وخرج عائداً إلى منطقته . وأضاف الشاهد وبحسب صحيفة اليوم التالي أن المتهم أرشدهم إلى برميل داخل حمام المنزل وضع فيه ملابس وشبشب الطفل القتيل، وتم العثور عليها، وبعدها سجل المتهم اعترافا قضائيا بارتكاب الجريمة، ووجهت له النيابة تهمة تحت المادة (130) من القانون الجنائي .