دعا عمر عيسى نائب رئيس مجلس تشريعي النيل الأزرق إلى تمكين المرأة من ممارسة حقوقها وفق الشريعة الإسلامية. جاء ذلك لدى مخاطبته منتدى برلمانيات النيل الأزرق حول الرؤى المستقبلية المشتركة (تجربة المغرب) الذي نظمه معهد الدراسات والبحوث الإنمائية بجامعة الخرطوم بالتضامن مع مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة النيل الأزرق. وأمن عمر عيسى – بحسب (سونا) يوم الاربعاء 6ديسمبر – أمن على ضرورة تفعيل القوانين الخاصة بمكافحة العنف ضد المرأة وموائمتها مع القوانين الإقليمية والدولية وفق المرجعية الإسلامية موضحا أن تجربة القوانين المغربية تتطابق مع القوانين السودانية وذلك للرباط الإسلامي الذي يجمع البلدين . وثمنت انعام كرمنو معتمد شئون الرئاسة للمرأة والطفل بالولاية دور الإعلام في إنجاح مشروع القرار (1325) وتنزيله إلى كافة قطاعات المجتمع. ودعت إلى تفعيل القرار وسن القوانين المساندة عبر البرلمان وتناولت مكاسب القرار مبينة أن السودان ظل مناصرا لقضايا المراة لافتة إلى أن المرأة السودانية غير عدوانية وليس لها عداء مع الرجل وانها ظلت تتبادل الادوار وتتكامل مع الرجل في كافة المجالات. وقالت ليلي احمد سعيد رئيس منبر البرلمانيات بولاية النيل الأزرق ان الاسلام كرم المرأة وأضافت أن السودان سبق المغرب في منح المرأة حقوقها الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية. وابانت ان التجربة السودانية تناولتها العديد من الدول من بينها المغرب منوها إلى أن المراة السودانية ولجت مجال العمل العام منذ اكثر من ستين عاماً. واستعرض د. عبد العزيز محمد ابكر مدير مركز دراسات السلام والتنمية بجامعة النيل الأزرق مبادرة جامعة الخرطوم بتفعيل القانون ودعمه من السفارة النيرويجية وتبنيه بواسطة جامعة النيل الأزرق والعمل على انزاله لكافة قطاعات المجتمع.متناولاً محاور المشروع مبيناً أن المركز وبالتضامن مع شركائه يعمل على تشكيل رؤي وعمل إصلاح القوانين في المرحلة المقبلة. وتناول المنتدى ثلاث أوراق عمل حول تجربة المغرب حول إصلاح القوانين والموازنة الحساسة للنوع والخطة الحكومية للمساواة .
