إستنكر برلمان نساء ولاية الخرطوم الهجوم الغادر الذي شنته الحركة الشعبية على ولاية النيل الأزرق، وثمنت قرارات السيد رئيس الجمهورية باعفاء مالك عقار من منصبة كوالي على النيل الأزرق وتعيين حاكم عسكري، للحد من الإضرابات التي شهدتها المنطقة ، ودعا البرلمان لوقفة من كل نساء السودان بعيدا عن الحزبيه والنعرات القبلية وإيجاد دور واضح معروف ووقف الحروب باعتبار المرأة هى الأكثر تضررا كما قالت بإقرار الحوار كوسيلة لحل كل المشاكل في السودان، كما تم الإعلان خلال الجلسة التفاكريه لبرلمان النساء حول مآلات تمرد الحركة الشعبية بولاية النيل الأزرق بتشريعي الخرطوم عصر أمس ، بتشريف نائب والي الخرطوم صديق علي الشيخ ومعتمد الخرطوم دكتور عبدالملك البرير كما تم الإعلان عن جاهزية الدفاع الشعبي قيادة المرأة وإعداد ل «5» آلاف شنطة مجاهد وفتح معسكر بنت البلد "2" ومعينات لفتح عدد من المستشفيات... كما عبرت برلمانية عن اسفها لما يحدث من حروبات وقالت ان تجربة انفصال الجنوب كان لها ثمن غال للسلام ، واشارت الى الدور المحدود الذي ظلت تلعبه المرأة خلال الفتره السابقة رغم ان القرار 1325 يعطي النساء الحق التدخل في مناطق الحروب لترسيخ ثقافة السلام وناشدت الجهات المختصة بتغيير المنهج لأن المرأه هى المتضرر الأكبر،.وحول السؤال الذي يتردد في الشارع العام حول مايحدث في جنوب النيل الأزرق ومسألة الحروب التي عانى منها الجميع وتخطي الحروب التي عانى منها الجميع الإجراءات الإستباقية للحدث وحتى قرار الرئيس باعفاء عقار وهل سيقلل من الإحتقان لأن الجميع يعرف ان لجنوب السودان يد فيما يحدث تحدثت الأستاذه اميره ابوطويلة مساعد حزب الأمة الإصلاح والتنمية ونائب برلمان النساء وقالت ارهقتنا الحروب ومخاطرها واشارت لدور المرأه في المرحلة القادمة، وبلهجة جهاديه تحدثت الأستاذه احسان عيسى من حزب الأمة الفيدرالي قائله حال من عرفناهم ليس غريبا علينا من نكث العهود في الحركة الشعبيه مددنا لهم ايادينا بيضاء وغدروا وقدموا لنا الخناجر والسموم ووجهت رسالة شديدة اللهجة للذين عاثوا وخربوا اتقوا الله في اهلكم وتذكروا يوم الوقف العظيم وزادت نحن لن ندين ونشجب الحروب الدايرنا للحرب بلقانا والدايرنا للسلام يلقانا وحبابوا عشره، وشددت قيادة المرأة بالدفاع الشعبي الأستاذه اشراقة عثمان على احياء سنة الجهاد والتذكير بايام القعقاع و الميل 40وقالت باعادة فتح معسكرات بت البلد وتجهيز 5الف شنطة مجاهد وضربت هى ورفيقاتها موعدا للقاء في النيل اللأزرق. ووسط استنكار الجميع لما احدثة عقار من زعزعة للأمن واستقرا في ايام العيد وايام الله توالت الكلمات التي شجبت وادانت الإعتداء على الابرياء واعلنت البرلمانيات بمحليات الخرطوم المختلفه جاهزيتهن للجهاد واعداد الزاد والكساء ودعت الأمين العام آمنه مختار كافة برلمانيات احياء ولاية الخرطوم الى ان يكن عين ساهره على الوطن، فيما حذرت الأستاذة اشراقة سيد محمود الحزب الإتحادي الديمقراطي من المخطط الذي تقودة مراكز القوى في العالم امريكا واسرائيل و الذي يهدف الى تفتيت السودان الى دويلات و يقول بان السودان دولة افريقية زنجية وقالت يريدون حصر الهويه العربية الاسلاميه . واشارت الى ان إحداث انفجار في جنوب النيل الأزرق بعد جنوب كردفان لزعزعة الأطراف يهدف الى إسقاط النظام بالخرطوم،وقالت ان على الخرطوم ان تتوحد سياسيا والنزوع نحو السلم والسلام والحوار واشارت الى ضرورة توحد الجبهة النسائية بكافة احزابها وميولها وزادت ان النيل الأزرق بحاجه لتحرك نسائي سريع عبر قوافل ومعسكرات، واشاد معتمد الخرطوم عبدالملك البرير بالمرأة السودانية ووصفها بمستودع النخوة والرجولة اذا خرجت للشارع لن يقعد الرجل وهذا هو المغذى وقال ان اسماء مثل عقار وعرمان وغيرهم مثل اوراق الكوتشينه لاننظر اليها كثيرا وننظر للذي ينتج الكروت لانه عارف طبيعتنا لانفكر ابدا في البراغيث الحقيره الضعيفه ونحن ننظر بعيدا في قادتنا في رئيسنا وكل قادتنا ومايحدث هو فرصه لنا للتجييش وحمايه لأنفسنا ونقول الآن الحساب بدأ مع الطوابير ونترقبها حتى في ولاية الخرطوم ولابد من الحذر ودعا لقررات قوميه شامله نترقبها في ولاية الخرطوم وزاد الأزمات لن تزيدنا الا قوة...