كثيرون من الناس يقاومون اغراء النوم في اجتماع ممل أو خمول بعد الظهيرة، غير أن المشكلة أكثر على ما يبدو بين الطيارين وسائقي القطارات. واعترف نحو ربع طياري شركات الطيران، ونحو (23 %) من السائقين، الذين شملهم استطلاع أجرته المؤسسة الوطنية لأبحاث النوم، بأن النعاس يؤثر على أدائهم لوظائفهم مقابل (17%) من العاملين في مجالات غير مجال النقل. وقال حوالي( 20%) من الطيارين وسائقي القطارات إنهم ارتكبوا أخطاء جسيمة أثناء عملهم بسبب النعاس. كذلك، فإن عدد حوادث السيارات التي يتعرض لها الطيارون وسائقو القطارات بسبب النعاس عند قيادة سياراتهم، وهم في طريق ذهابهم أو عودتهم من العمل، أكبر ست مرات من الحوادث التي يتعرض لها غيرهم من العاملين. وقد يكون نظام عمل الطيارين وسائقي القطارات والسفر لفترات طويلة مصدرا لاضطراب النوم، شأنهم في ذلك شأن الأطباء والممرضات وغيرهم ممن يعملون على مدار اليوم.