أمنّ الرئيس عمر البشير على مقررات وتوصيات مؤتمر تقييم أداء القوات المشتركة السودانية التشادية، وأكد دعمه الكامل للتجربة، وأشاد لدى لقاء وفد وزارة الدفاع التشادية برئاسة الفريق طيار بيكاني دوادا تولا وزير الدفاع، وحضور الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع وقيادة القوات المشتركة في البلدين، بقصر الضيافة أمس، بأداء القوات المشتركة وأدوراها في إنسياب التواصل السكاني بين البلدين وتأمين التجارة الحدودية المشتركة وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة الأمر الذي قال أنه انعكس إيجاباً على دارفور . بدوره، نقل الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين في تصريح صحفي تلى اللقاء، عن المشير البشير تأكيدات بنجاح التجربة الأنموذج لقدرة أفريقيا على حل قضاياها، وأعلن دعم الرئيس لنقلها الى الحدود التشادية مع أفريقيا الوسطى، والحدود السودانية الليبية التشادية. من جانبه قال وزير الدفاع التشادي إن لقاءه مع الرئيس تطرق لبحث تجربة القوات المشتركة الناجحة، وأضاف: استمعنا لتوصيات البشير فيما يتعلق بتدعيم وتوثيق الصلات بين القوات المسلحة في البلدين ودعم الخرطوم للجيش التشادي سيما في مجال التدريب. وفي منحى مغاير أعلن الرئيس البشير، لدى لقائه وفد حزب البناء والتنمية المصري بقصر الضيافة أمس، ترحيب السودان بالتكامل الاقتصادي والسياسي والجغرافي بين السودان ومصر وليبيا، واستعداده الكامل لدعم الثورة المصرية والتجربة السياسية في مصر ومختلف الأحزاب دون تحفظات. وأوضح صفوت عبد الغني رئيس الحزب، أن البشير قدم خلال اللقاء شرحاً ضافياً لتجربة المؤتمر الوطني مقدم الدعوة، في مجال التعايش الديني وضمه للأقباط جنباً إلى مختلف التيارات الإسلامية والوطنية الأخرى.