تستهدف ولاية نهر النيل ممثلة فى وزارة الزراعة (450) ألف فدان خلال العروة الصيفية المقبلة بتركيبة محصولية مختلفة، وتهدف الولاية من خلال الموسم الصيفي الحالي إلى سد حاجة البلاد نسبيا من محصول الذرة . وقال د.علي أحمد حامد وزير الزراعة : إن الولاية خصصت رقعة زراعية قد تصل إلى (40) ألف فدان من مساحة المشاريع الزراعية المروية المقدرة بأكثر من (190) الف فدان، اضافة الى اراضى الرى المطري للعروة الصيفية المتأخرة التى تزيد عن(120) ألف فدان بخلاف مساحات الري الفيضي. وفى ذات السياق قال حسن عبدالعظيم القرشى مدير عام وزارة الزراعة بالولاية، أن المقترح حدد مساحات لكل المحليات لتصبح جملة المساحة (450) الف فدان كمساحات مستهدفة للعروة الصيفية ، واضاف : الآن بصدد تقدير تكاليفها، وتوفير التمويل اللازم لها ، والذى دائما يأتى عبر البنك الزراعى ، بعد أن أثبت نجاحه فى تمويل الموسم الشتوى السابق ، حيث تعدى التمويل مبلغ (108) ملايين جنيه ، وأكد القرشى ان البنك ابدى استعداده واكد جاهزيته لتمويل الموسم الصيفى فى كل عملياته الزراعية والفلاحية بتمويل ميسر، وتابع: من هذا المنطلق نطمئن مزارع الولاية للدخول فى الموسم الصيفى( بقلب جامد،) ونناشد باستغلال نشوة نجاح الموسم الشتوى للدخول فى الصيفى ، واشار الى دخول الولاية فى زراعة بعض المحاصيل الجديدة بالتركيز على الحبوب الزيتية (السمسم وزهرة الشمس)،كإضافات جديدة للتركيبة المحصولية بالولاية ، بجانب التعاون مع المنظمة اليابانية (جايكا) فى ادخال الارز الهوائى ، حيث خصصت الولاية مساحة (2) فدان بعدد من المشاريع الزراعية بغرض التجارب ، ومن ثم تطبيقها بالولاية، اضافة الى سعى الولاية لكهربة المشاريع الزراعية الخصوصية بعد ان قطعت شوطا كبيرا فى كهربة المشاريع الزراعية الكبيرة، وقال القرشى ل(الرأى العام): بلغت جملة المشاريع الخصوصية (9762) مشروعا، التزمت الدولة بحضور النائب الاول لرئيس الجمهورية بتكلفة خطوط النقل المتوسط والمنخفض البالغة (403) ملايين جنيه، على ان يقوم البنك الزراعى بتوصيل الكهرباء للمزارعين من اقرب عمود بكلفة (6920) جنيها، على ان يتم سدادها بالتقسيط . واشار القرشى الى بعض الرواسب والتراكمات بين المزارعين والبنك الزراعى ، ناتجة عن سوء التفاهم ، التى يسعى البنك الزراعى السودانى عبر فروعه المختلفة بمحليات الولاية لإزالتها ، وخلق علاقات طيبة مع المزارعين المنتجين، بازالة الحواجز وخلق روح جديدة تزيل المفهوم الخاطئ للمزارع تجاه البنك الزراعى ، الذى اكد مدير قطاعه الاقليمى ان البنك قام من اجل الزراعة والمزارعين.