قال تروبن بريللي الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي بالسودان إن الإتحاد الأوربي يولي مسألة تحسين العلاقات بين السودان وتشاد أهمية قصوى باعتبار أن تطور هذه العلاقة الي الأفضل يلقى بظلال إيجابية على مجمل الأوضاع في دارفور وشرق تشاد. وأوضح بريللي في مؤتمر صحافي عقده امس بمقر المفوضية أنه إلتقى مؤخرا عدداً من المسئولين في الحكومة وممثلين للمجتمع الدولي والبعثات الدبلوماسية وبحث معهم تطورات الأوضاع في البلاد ، لا سيما قضية دارفور والعلاقات السودانية التشادية وتنفيذ إتفاق السلام الشامل مبينا أن الإتحاد الأوروبي شارك بصفة مراقب في حضور اتفاق داكار بين الخرطوم وإنجمينا مؤكدا دعم المفوضية الأوربية للاتفاق وللجهود الدولية الرامية لتحسين العلاقات بين البلدين داعيا الى ضرورة تكوين آلية لمعالجة الخلافات بين السودان وتشاد بما يحقق الاستقرار في دارفور وشرق تشاد. واضاف أن نشر القوات الأوروبية ( اليوفور ) في شرق تشاد ليس له علاقة بما يدور بين الخرطوم وأنجمينا مبينا أن هذه القوات مهمتها تحقيق السلام والإستقرار في المنطقة بجانب حماية النازحين وفيما يتعلق بقضية دارفور قال الممثل الخاص للإتحاد الأوربي إن الاتحاد يعد من المانحين الأساسيين للمساعدات الإنسانية في دارفور و لا تخفي جهوده في حث الحركات المسلحة للانضمام للعملية السياسية ، مشيرا الى دعم الاتحاد الأوربي لبعثة الاتحاد الافريقي في دارفور قبل تحويلها الى اليوناميد. وأشاد بالدور الكبير الذي تضطلع به قوات يوناميد في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة بجانب تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لمعسكرات النازحين و اشاد بجهود د. سالم أحمد سالم ويان إلياسون مبعوثي الاتحاد الافريقي والامم المتحدة للسلام في السودان وسعيهما نحو تحقيق التسوية السياسية الشاملة في دارفور وأضاف ( نعتقد أن جهودهما ستثمر أمنا وسلاما في المنطقة).