الاحداث المؤسفة التي صاحبت تمرين منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم امس الاول باستاد المريخ عندما قامت فئة قليلة بالاعتداء بالالفاظ على نجم الفريق علاء الدين يوسف وامتدت للمعز وماترتب عليها من احداث نجح العقلاء في احتوائها رغم ماتركته من جرح كنا نتوقع ان يكون حادثا عابرا انتهى في وقته وتجاوزنا كل شئ . ولكن يبدو ان الامر اكبر من ذلك بعد ان تكرر الامر وبصورة اخطر واعنف في تمرين امس باستاد المريخ وهو شرارة لفتنة تقف خلفها مجموعة لها اجندة خاصة اعتقدت في بادئ الامر ربما تكون انعكاساً لمايدور في المريخ هذه الايام من صراع تقوده مجموعة ضدر رئيس النادي وتحاول بهذا التصرف احراجه امام الرأي العام بعد ان ظل يقف مع المنتخب داعما ومؤازرا. واعتقدت ثانيا انها مجموعة لها اجندة ضد قيادة الاتحاد امتداد ا لحربها علي الاتحاد لتنفذ اهدافها عبر المنتخب او تكون مجموعة تهدف لمحاربة الجهاز الفني وعلي رأسه المدرب مازدا كما يدور في الصحف من كتابات بعض الصحافيين او تصريحات بعض المدربين وقد قصد من هذه التصرفات اخراج اللاعبين عن التركيز . شئ مؤسف ماشاهدناه امس باستاد المريخ والذي يؤكد ان الامر منظم بدليل ان المجموعة جلست في مكان واحد وبهتاف منظم ولم يتوقف الامر عند اللاعبين فقط ولكنه امتد للاسف الي الهتاف الي رواندا وبصوت واحد (رواندا رواندا) وغادرت المجموعة بعد ان شعرت بوصول الشرطة الي الاستاد كاكبر دليل علي ان هذه المجموعة تقف خلفها جهة لها غرض والمقصود هو استهداف المنتخب وعرقلة مسيرته. مواطن سوداني يأتي للملعب وبدلا ان يهتف لبلده يهتف لبلد منافس في ظاهرة لم تشهدها ملاعبنا طوال التاريخ تؤكد بالفعل الحالة التي وصلنا اليها بسبب التعصب الاعمى الذي صنعه الاعلام الرياضي وهي مرحلة لايمكن السكوت عليها لانها ليست مؤامرة ضد الاتحاد او او مازدا او اللاعبين ولكنها مؤامرة ضد الوطن يستحق الذين يقفون خلفها والذين خططوا لها وشاركوا فيها الاعدام. الاعتداء علي لاعب منتخب ولو بالالفاظ هو اعتداء علي جندي يستعد للدفاع عن راية الوطن وهو اعتداء علي رمز امة وشرف شعب ولايمكن ان تحدث مثل هذه التصرفات في اي بلد في العالم وقد كان اللاعبون كبارا وهم يتجاوزون ماحدث ويؤدون التمرين بشهية وكان مشهدا مؤسفا والمنتخب يتمرن تحت حراسة الشرطة ويخرج من الاستاد وسط حراسة الشرطة وكاننا نلعب في بلد افريقي غير آمن. خوفي على يوم (بكرة) تحية للدقير ورفاقه ورغم مرارة ماحدث هناك اشراقات صاحبت اعداد المنتخب من خلال الدور العظيم للجنة الطواري والشؤون المالية والمعنوية التي اقامت حفلا رائعا للمنتخب بفندق قصر الصداقة وشرفه الدكتور امين حسن عمر وزير الدولة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة وقيادات اللجنة وعلى رأسها الاستاذ عبد الله حسن عيسى وقيادات اتحاد الكرة. حفل رائع اعده واخرجه ابن السودان البار السيد هاشم الدقير الذي تكفل بنفقاته ووقف على خدمة الضيوف وساهم بذلك في تقديم اعظم جرعة معنوية للاعبين واثبت انه اكبر مكسب للجنة وللاتحاد ونتمنى ان يترجم ذلك الى انتصار يدفع بمنتخبنا الى المرحلة الثانية.