المرأة الدبلوماسية صورة جديدة ومتميزة تبرز الكفاءة والقدرة غير العادية التي تتمتع بها حواء السودان التي تقلدت كل المناصب بجدارة ومقدرة ساوت فيها الرجل وتفوقت عليه في أحيان كثر. حواء السودان تمكنت بتأهيلها وطموحها غير المحدود من إزالة الصورة النمطية والمغلوطة التي ظلت تطاردها واثبتت أنها سفيرة تمثل رئيس بلدها السودان خير تمثيل.. السفيرة زينب محمود التي تعد أول سفيرة للسودان بالخارج ترأست بعثة السودان في السويد تمكنت خلالها من أداء مهمتها على أكمل وجه، وقال السفير حسن بشير مدير إدارة الشؤون الإدارية بوزارة الخارجية إنها أدت عملها بصورة متميزة ثم تلتها إقنس لوكودو بالكنغو الديمقراطية وحالياً تترأس السفيرة فائزة حسن طه بعثة السودان في كندا، فيما تتأهب السفير إلهام إبراهيم محمد لتولي مهمة رئاسة بعثة السودان في أوسلو ود. ستونة عبدالله عثمان تولي مهمة بعثة السودان في فيينا. وبحسب المعلومات فإن عدد الدبلوماسيات يفوق ال «84» دبلوماسية بينهن ثمانٍ بدرجة سفير تشكل ثلاث منهن حالياً نائب رئيس بعثة بسفارات السودان الخارجية فيما تشغل اثنتان منهن مدير إدارة بوزارة الخارجية، وتشير معلومات «الرأي العام» الى أن ستاً من جملة الثمانى وصلن الى رتبة السفير بالتدرج الوظيفي فيما تم تعيين اثنتين تعييناً سياسياً. السفير حسن بشير مدير الشؤون الإدارية قال إن الدبلوماسية السودانية تؤدي عملها بكفاءة وتميز وأنها قادرة على إنجاز كل المهام التي توكل لها. وقال إن الوزارة تعمل على تسهيل عمل الدبلوماسية والدبلوماسي المتزوجين بمنح المرافق اجازة بمرتب مرتين خارج السودان في البعثات الخارجية ويمنح في المرات الاخرى إجازة بدون مرتب احدهما منضماًً لمرافقة الآخر خلال فترة عمله الدبلوماسي في الخارج. السفيرة إلهام إبراهيم قالت إنها وصلت لدرجة السفيرة عبر التدرج الوظيفي، وأنها اكتسبت الخبرات جنباً الى جنب مع الرجل وأنه لا يوجد فرق في التكليفات التي توكل لدبلوماسيين سواء داخل أو خارج السودان، وقالت إنها خلال فترة عملها في الخارج كانت أثناء عملها في بعثة السودان الدائمة بالأمم المتحدة تبقى لساعات طويلة قد تمتد الى اليوم الثاني في العمل، لكن إلهام أشارت إلى أن عملها كدبلوماسية لم ينقص من مسؤولياتها كزوجة في البيت، وقالت إن لديها قناعة بأن المرأة العاملة مرتبة وعالية التركيز. إلهام قالت تكليفي برئاسة بعثة يشكل تكليفاً كبيراً وفي ذات الوقت شرف يدل على ثقة قيادة الوزارة في إمكانية المرأة، وأضافت قائلة عملي سيكون امتداداً لإنجازات كبيرة قدمتها المرأة الدبلوماسية، إلهام قالت تولي رئاسة بعثة يمثل بالنسبةلها شرفاًً وتحدياًًً، وأضافت لدي كثير من الأفكار والطموح لتطوير العمل، سأعمل على تجسيدها واقعاً خلال فترة عملي في رئاسة البعثة. د. ستونة عبدالله عثمان التي نالت منصب سفيرة بموجب إتفاق نيفاشا تشغل حالياً مدير إدارة التخطيط بوزارة الخارجية وتتأهب لرئاسة بعثة السودان في فيينا، خلال الفترة القليلة القادمة، وتقول السفيرة ستونة ليس هناك أي مشاكل تواجه الدبلوماسية في عملها، فهي تلقت ذات التدريب الذي ناله الدبلوماسي ونجحت الى حد بعيد في أداء مهمتها وخير شاهد على ذلك السفيرة زينب محمود، وإقنس لوكودو، وأضافت أنا كسفيرة أتأهب لتولي رئاسة بعثة السودان في فيينا لا أشعر أن صعوبات ستواجهني وذلك لأني مارست العمل الدبلوماسي في الحركة الشعبية حيث عملت في إدارة عدد من منظمات العمل غير الحكومية، كما إنني كنت رئىسة الجالية في كندا، وتعاونت كثيراً مع سفارة السودان في كندا، لذلك لدي تجربة في العمل الدبلوماسي، وأضافت قائلة: طالما هناك الخبرة والتأهيل فإن التحدي يصبح ان تكون الروح الوطنية هي التي أمامي.