قال الدكتور مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية ان هنالك بعض حركات المعارضة السودانية مازالت تنطلق من تشاد وفند اتهامات انجمينا للسودان بايواء متمردين تشاديين وقال ان هناك بعض حركات المعارضة السودانية تنطلق من داخل تشاد وتابع ان حركة العدل والمساواة انطلقت قبل ايام من تشاد وهاجمت متحرك القوات المسلحة في منطقة سربة) واوضح ان السودان قفل حدوده عندما اندلع الصراع مجددا في شرق تشاد حتى لايتهم السودان بدعم القوات المعارضة التشادية واردف قائلا :ان السودان كان داعما ايجابيا في اتفاقية 25اكتوبر في طرابلس بين الحكومة والمعارضة التشادية وقال: إذا كانت الاتهامات التشادية صحيحة بامكان الفرنسيين الموجودين في تشاد ان يؤكدوا ذلك وكرر القول بأن بعض الحركات المسلحة وتحديدا حركة العدل والمساواة مازالت تنطلق من داخل الاراضي التشادية وتجد دعما وسكوتا لما تستغل فيه الاراضي التشادية. وحول ما تردد عن عزم فرنسا طرد عبدالواحد محمد نور من أراضيها وما اذا كان ذلك يعني تغييرا في مواقف المجتمع الدولي قال د. مطرف صديق هذا هو الواقع فالحكومة السودانية ذهبت لمفاوضات سرت واعلنت وقفا لاطلاق النار من جانب واحد لكن بالمقابل ليست هناك استجابة من الطرف الآخر واضاف هذا ليس موقف فرنسا فقط بل يجب أن يكون موقف كل العالم بان الحكومة ملتزمة وجادة لاقرار السلام أكثر من اي طرف آخر مبينا أن تشرذم الحركات وعدم الرغبة لدى بعضها في السلام من اسباب تأخير العملية السياسية