الخرطوم(smc)سونا 1. في خطوة تصعيدية غير مبررة قامت قوات برية تشادية بإختراق الحدود المشتركة بين البلدين كما قصفت ثلاثة طائرات حربية تشادية منطقتي رجل الحرزاية وكرمولة (56 كيلومتر جنوب شرق مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور ) وذلك صباح اليوم 28/12/2007م. 2. كما تعرضت منطقة كرمولة لإعتداء جوي تشادي منتصف ديسمبر الجاري وفي إبريل الماضي هاجمت القوات التشادية منطقة خور برنقة بغرب دارفور. 3. وأمس 27/12/2007 أصدرت الحكومة التشادية بيانا مليئا بالأكاذيب والإتهامات الباطلة تتهم فيه السودان بإيواء المعارضة التشادية والاستعداد لشن هجمات وإعتداءات على أراضيها. 4. إن الحكومة السودانية لتأسف أن تصدر هذه الاتهامات الزائفة والاعتداءات الغاشمة من تشاد في الوقت الذي يبذل فيه السودان جهودا كبيرة بالتعاون وبالتنسيق مع الأشقاء في الجماهيرية الليبية واريتريا بهدف إرساء دعائم الأمن والاستقرار في تشاد تنفيذا لاتفاقية سرت للسلام(25/10/2007م) بين الحكومة التشادية و المعارضة التشادية المسلحة ، والتي عجزت الحكومة التشادية عن الالتزام بها مما أدى ال إندلاع القتال بين الطرفين مرة أخرى. 5. إن هذه الاتهامات التشادية ما هي إلا محاولة مكشوفة للتغطية على استضافة أنجمينا لإجتماع حركة العدل والمساواة مؤخرا في منطقة ( بهاي) وهو الاجتماع الذي تحصلت فيه الحركة على دعم تشادي مباشر نتج عنه نشاط عسكري للحركة ساهم في تردي الأوضاع الأمنية بالمنطقة على النحو الراهن. 6. إن الحكومة السودانية تؤكد إلتزامها بما تم توقيعه من إتفاقيات تهدف لإحتواء التوتر بين السودان وتشاد خاصة إتفاقية طرابلس الموقعة في فبراير 2006م. وإن الحكومة إذ تعلن هذه الحقائق للرأي العام الاقليمي والدولي حتى يقف على حقيقة الاعتداءات التشادية المتكررة على بلادنا ، وإتهاماتها الباطلة تؤكد إنها تحتفظ لنفسها بحق الرد دفاعا عن النفس في الزمان والمكان الذي تمليه مصلحة السودان.