كشف د. عبدالحليم اسماعيل المتعافي والي ولاية الخرطوم في الجلسة الطارئة لمجلس تشريعي ولاية الخرطوم امس تداعيات الهجوم الغادر من حركة العدل والمساواة بدعم من النظام التشادى على العاصمة القومية مؤكدا توفير المعلومات منذ الأسبوع الماضي حول العملية عبر الأجهزة المختصة والمواطنين . واشار الى أن ما كان موجودا من المقاتلين من القوات المسلحة كان كافيا لردع المرتزقة . واوضح ان وصول أول بلاغ رسمي حول العملية حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء الخميس الماضي وتحول الحال الى طوارىء كبرى حيث أصبحت القيادة موحدة مع الدولة وأضاف المتعافي أن المرتزقة كان هدفهم الوصول للقيادة العامة ومبنى الإذاعة والقصر الجمهوري وأن أم درمان لم تكن إلا معبرا بينما تحركت القوات المسلحة بلواء كامل غرب أم درمان لمقابلة العدو خارج أم درمان. واضاف كانت التحركات من قبل المرتزقة إحترازية وكان الموقع المتوقع لحدوث المعركة منطقة (فتاشة) إلا أنه قال انهم بدلوا خطتهم الي الدخول عبر طريق شريان الشمال بعد علمهم بتحرك لواء باتجاههم ولم تستطع نقاط الإنذار المبكر الصغير التعامل معهم ولم تتحرك دبابة الا في موقعي الإذاعة والكبريين. واكد المتعافي أن أول وحدة تعاملوا معها وحدة سلاح المهندسين وحاولت مجموعة كبيرة منهم عبور كبرى الإنقاذ.