فيما يداهم الوقت الجميع ما زال هنالك عدد من اهالى المناصير يتدثرون بقراهم التى من المتوقع ان يصلها فيضان هذا العام بين اغسطس وسبتمبر.وفقاً لتوقعات هيئة الارصاد الجوى فان خريف هذا العام يفوق الخريف السابق بنسبة (85%) بالاضافة الى رفض المحكمة الدستورية لطعون المتأثرين من قيام السد،وتشير التوقعات الى ان التأثيرالفعلى فى المنطقة قد يحدث (للجروف) وليس للقرى.ويؤكد الفريق شرطة هاشم الحسين عضو لجنة المتضررين من قيام السد ان التوطين يمضى على عدم وساق، مضيفاً ان الهجرة مستمرة للمناطق الجديدة موضحاًَ التزامهم بقرار رئيس الجمهورية والقاضى بتمليك ما تبقى من البحيرة لكل المناصير وفق ما يراه والى الولاية. وفى ذات السياق ما زالت مناطق المكابراب تشهد حركة توطين بين الفينة والاخرى،فيما اكد المهندس الفاتح قريب الله مدير المجمعات السكنية بالمنطقة اكتمال العمل فى جميع الوحدات السكنية والمدن من المدينة (16) بنهاية هذا الشهر. وبالرغم من الوعود التى قطعتها ولاية نهر النيل أبان احتفالات الحصاد والتى تعهدت بادخال الحيوان فى الدورة الزراعية وتوفير التقاوى للموسم الصيفى وتأكيد د.عبدالعظيم طيفور مدير عام وزارة الزراعة بولاية نهر النيل جاهزية الوزارة من حيث المعدات والآليات الزراعية والتقاوى من برسيم وتحديد المساحة المزروعة بالقمح للموسم الشتوى القادم والتحضير له غيران تلك الوعود مازالت تراوح مكانها على حسب مصادر مطلعة بالمنطقة. وتفيد التوقعات بنجاح الموسم الصيفى فى مشروع المكابراب الجديدة، بينما اكد عوض احمد العبيد مدير المشروع ان التحضيرات للموسم الصيفى لهذا العام افضل ويتوقع منها ايضا استقرارالاهالى مشيرا الى انهم بصدد زراعة زهرة الشمس والفول السودانى والذرة الرفيعة بالاضافة الى تخصيص فدانين من كل حواشة لعمليات البستنة.وحول توطين الحيوان قال العبيد انهم بصدد هذا المشروع الحيوى موضحا بأنهم سيستجلبون سلالات محسنة للضأن لاسيما وان المناصير اشتهروا بتربية الضأن مما قد يفتح آفاقاً جديدة للصادر وزيادة الثروة الحيوانية بالبلاد.