في احتفائية خاصة بالنصر على قوات المرتزقة، نظم مركز راشد دياب للفنون ليلة «سعد الأمان» بحضور عدد كبير من ألوان الطيف السياسي والاجتماعي.. وأكد د. الفاتح عزالدين معتمد محلية ام درمان ان السودان بلد مستهدف من القوى العالمية باعتباره مستودع الغذاء العالمي، وله عمق استراتيجي عربياً وافريقياً.. واشار الى ان الأممالمتحدة الآن تتحدث عن ان الغذاء أغلى من البترول، حيث ان طن البترول تبلغ قيمته «008» دولار بينما يبلغ طن السمسم «4» آلاف دولار، ونادى بضرورة الاهتمام بالانسان باعتباره العنصر المهم في عملية التنمية.. وأكد د. الفاتح عزالدين على ان دعوات المصلين من أهل السودان في «3» آلاف مئذنة في محيط العاصمة كان لها الأثر الوجداني العميق في صد الهجوم الغادر.. وأبانت د. مريم الصادق المهدي ان الحادثة جعلت من الوحدة الوطنية فعلاً حادثاً على الأرض بعد ان كانت مجرد أحاديث وأمنيات.. وقالت ان الحادثة برمتها تحتاج دراسة عميقة وتمحيص.. وتحدثت عن خطورة التصنيف العنصري للحركات المسلحة حيث ان هذا التصنيف يقابله تصنيف عرقي آخر في المقابل.. واكدت على ضرورة ان يركز الاعلام على تقوية النسيج الوطني في برامج ثقافية مدروسة ممتدة حتى لا تصبح فرحة نصرنا عابرة.. وذكر اللواء شرطة الطيب بابكر ان الأسلحة الاستراتيجية من صواريخ ومدافع وذخائر التي لم ير لها مثيل كانت كفيلة اذا استخدمت بأن تخرب العاصمة.. وقال العميد عمر النور مدير المتحف الحربي ان المعرض الذى أقيم بحوش الخليفة جمع في طياته صورة حقيقية لحجم القوات الغازية من سيارات مجهزة ودبابات ومدافع ورشاشات صواريخ، وكابوتشا وذخائر ثقيلة، بجانب مشاهد الصور الوثائقية التى تعكس تورط تشاد في الغزو الفاشل.. وأكد الاستاذ ماجد السر معاملة الحكومة للأسرى من الأطفال معاملة كريمة.. وفي كلمة المركز طلب د. راشد دياب من الحضور الوقوف لمدة دقيقة حداداً على أرواح الشهداء.. عطر سماوات المنتدى الفنانين اللحو وعمر احساس ويحيى ادروب.. وتم خلال الاحتفال افتتاح معرض الفنان التشكيلى آدم الرحيمة آدم «صنع في الصيف» بواسطة اللواء شرطة الطيب بابكر مدير الشؤون العامة لشرطة ولاية الخرطوم..