سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البشير: مشكلة دارفور ستحل خلال عامين *** (التراضي) يهدف إلى عقد مؤتمر جامع لانهاء مشاكل السودان طلبات من مستثمرين يابانيين لتنفيذ مشروعات تنمية بالجنوب
كشف الرئيس عمر البشير عن اقتراح تقدمت به الحكومة لإدارة منطقة ابيي بإدارة مشتركة وقال إن سلفاكير ميارديت النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ، ونائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه يبحثان في الأمر.وقال في مؤتمر صحافي عقده أمس في العاصمة اليابانية طوكيو ، في ختام مشاركته في قمة التيكاد : أنه كان من المفترض ترسيم حدود المنطقة ورسم الخرائط واضاف ان الخبراء فشلوا في تحديدها ونوه الى ان الحكومة رفضت تقرير الخبراء الذى جاء يتحدث عن استقرار الدينكا بالمنطقة في العام 1965م لتصبح مشكلة ابيي معلقة. واستعرض البشير وسط حضور اعلامي مكثف الأوضاع في البلاد وجهود تحقيق السلام الشامل وحل قضية دارفور والعدوان الغاشم على امدرمان.وتناول تفاصيل انفاذ بنود إتفاق نيفاشا بمحاورها الستة مؤكدا ايفاء الحكومة بكل التزاماتها في هذا الجانب. وتحدث عن قضية دارفور نافيا أن يكون المشكلة سببها الظلم والتهميش وقال ان التمرد هو الذي ظلم اهل دارفور. وقال إن الحكومة اعتمدت السلام خيارا استراتيجيا ، وانخرطت في مفاوضات مع الحركات ، وحاولت مساعدتها في التوحد إلا أن بعضا من هذه الحركات لم تكن حريصة على حل مشكلة دارفور بل كانت تبحث عن السلطة. وبشر بأن مشكلة دارفور سوف ستنتهي خلال عامين ، وقال إن الحكومة تعمل الآن على تحقيق الاستقرار السياسي والمصالحة الوطنية عبر طرح مشروع التراضي الوطني الذي يهدف إلى عقد مؤتمر جامع لانهاء مشاكل السودان. الى ذلك اعلن البشير، عن تلقي السودان طلبات من المستثمرين اليابانيين الذين ابدوا رغبتهم في تنفيذ مشروعات البني التحتية والتنمية في الجنوب واوضح البشير ان الدعم الياباني قد توقف عن السودان لفترة ولكن الآن أعادت اليابان الدعم للسودان. ونفى البشير بشدة أن تكون اليابان قد ربطت دعمها للسودان بحل مشكلة دارفور ، وقال إن اليابان قد قدمت 200 مليون دولار في مؤتمر اوسلو الأخير دون أي شروط.