يعتزم عدد من منظمات المجتمع المدني واسر الاطفال الذين قامت حركة العدل والمساواة باختطافهم وتجنيدهم قسراً رفع مذكرة عاجلة للأمم المتحدة للمطالبة بتقديم قيادات الحركة وعلى رأسهم خليل ابراهيم الى المحاكمة. وابلغ ممثلي عدد من اسر الاطفال المختطفين ل«اس ام سي» ان ما قامت به الحركة تجاه اطفالهم يمثل انتهاكاً صريحاً لمواثيق الاممالمتحدة والقانون الدولي التي تحرم اختطاف وتجنيد الاطفال خاصة وان تلك الافعال ادت الى حرمانهم من التعليم والحياة الآمنة. وقالت الاسرة ان على المجتمع الدولي التحرك العاجل لانقاذ اطفالهم من الزج بهم في الحروب التي تقودها العدل والمساواة واشاروا إلى ان ممارسات الحركة لا تقل سوءاً عن ما قامت به منظمة ارش دو زوي الفرنسية التي قامت باختطاف «103» من الاطفال بالمعسكرات توطئة لنقلهم للعاصمة الفرنسية باريس.