سيحدد الناخبون الأمريكيون ما إذا كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية مستعدة لرئيس أسود في نوفمبر المقبل، وإن كانت هوليوود سباقة في أخذ هذا القرار، وتنصيبه في العديد من أفلامها ومسلسلاتها قبل عقود عدة. فقد لعب العديد من الممثلين المخضرمين والمغمورين، من أمثال جيمس آرل جونز، وتومي ليستر دور قائد الأركان أكان في أعمال تلفزيونية أو سينمائية. كما أن هوليوود، وفي واحد من أفلامها عام 1933 أعطت دور الرئيس للممثل سامي ديفيس جونيور، الذي كان بعمر تسع سنوات فقط، في الفيلم الساخر «روفوس جونز لمنصب الرئاسة»، إلا أن الفيلم الذي كان بقصر قامة الممثل الظريف، لم يخرج من الكليشيهات والتكرير. غير أنه، وبعد ذلك بعقود، فإن دون الرئيس الأسود في البيت الأبيض طغى عليه الكوميديا والهزلية بفضل ممثلين كوميديين معروفين، هما الراحل ريتشارد بريور وكريس روك. ويبقى السؤال المطروح حالياً هل ستحدث هذه الصورة التي صنعتها هوليوود أي فرق على ترشيح سيناتور الينوي باراك أوباما؟ لننتظر ونرى..!