دعوة العشاء الفاخرة التي اقامها الدكتور جلال يوسف الدقير لسعادة الفريق أول ضاحي خلفان رئيس شرطة »دبي« .. في منزله الفاخر بحي الرياض ،كانت دعوة ملوكية ،اتاحت لضيف السودان الكبير ووفده الراقي فرصة كاملة لمعرفة كرم أهل السودان .. فقد حوت الدعوة كافة انواع وأشكال الضيافة السودانية الفاخرة . . حيث جمعت بين طقوس الضيافة الخليجية بكافة ألوانها .. وطقوس الضيافة السودانية الفاخرة .. الفريق ضاحي خلفان عاش اجواء رائعة في الحديقة الراقية داخل المنزل الانيق للدكتور جلال الدقير. وتحدث بانطلاقة غير عادية مع الضيوف .. حيث تحدث في السياسة وفي الاجتماع وفي الأمور الأمنية التي تهم إمارة »دبي« .. كما تحدث مشيداً بسلوك الجالية السودانية وانضباطها في »دبي« .. الفريق أول .. لم يتحفظ لاطمئنانه الكامل وتحدث بكل طلاقة .. وعندما طلبت منه اجراء حديث لم يرفض رغم تأخر الليل وجلسنا يتحدث والحضور موجود .. وعلمت أنه يكن تقديراً كبيراً للصحافة والصحافيين ، وكانت في حقيبتي أسئلة كثيرة .. لكني خشيت على الرجل لأنه جلس في منزل د. جلال الدقير وقتاً طويلاً لم يشعر بالممل .. وسط الحفاوة البالغة التي وفرها د. جلال وشقيقه الوزير محمد يوسف الدقير .. الجمع لم يكن كبيراً .. فقط ضم الفريق أول محمد عطا المولى مدير المخابرات والأمن الوطني .. والفريق أول هاشم عثمان الحسن مدير الشرطة السودانية .. ومحمد يوسف الدقير والسماني الوسيلة الذي ظهر لأول مرة وبعد غياب .. ووجوده في منزل جلال الدقير اسعدني كثيراً .. ثم وزير المالية بنهر النيل .. وسفراء السعودية والإمارات وقطر والوفد المرافق لضيف السودان الكبير .. والجلسة كانت عائلية .. لذلك سعد بها الفريق أول ضاحي والوفد المرافق له .. سعادتي كبيرة بدعوة جلال الدقير لشخصي الضعيف الأمر الذي جعل لي سبقاً صحفياً ممتازاً ..