برنامج عين على السودان الذى سلطت عبره قناة الجزيرة الضوء على السودان، أثار نقاشاً واسعاً حول حقائق تعرف لأول مرة عن السودان.. كان ل «الرأي العام» جلسة مع المسلمي البشير الكباشي مدير مكتب القناة بالخرطوم ليحدثنا عن هذه التجربة.. ? من أين جاءت فكرة عين على السودان؟ - جاءت بمبادرة من مكتب الجزيرة في الخرطوم للقناة كتسلسل لعين على الصين وتركيا وايران وغايته تعريف المشاهد العربي بالسودان باعتبار انه قطر يمثل جسراً بين العرب وافريقيا ولديه مشكلات كبيرة وصراعات حول الهوية والرؤى السياسية لادارة الحروب وهذه الأزمات استطاعت ان تحجب عن المشاهد حقائق الوضع في السودان.. ? ما هي النتائج التى خرج بها البرنامج؟ - يمكن تصنيفها على مستويات مختلفة أولاً على مستوى مكتب الجزيرة في الخرطوم نعتبر اننا دخلنا في تجربة غطت «52%» من ساحة البث اليومي لقناة الجزيرة على مدى «7» أيام واكتسبنا من خلال هذه التجربة خبرة في ادارة التغطيات الكبيرة وجددنا ثقة ادارتنا فينا، اما على مستوى القناة اعتقد انها نجحت في اعطاء مشاهديها معلومات وفيرة عن بلد بأهمية السودان، فالمعرفة بالسودان قبل وبعد عين لن تكون واحدة.. ? ما هي أهم التقارير في هذه التغطية؟ - من وجهة نظرى «النخلة» و«الزواج النوبي» والرياضية مثل «الرياضة النسوية» والاقتصادية مثل «النيل في الحياة السودانية».. ? ما هي ردود الفعل على هذه التغطية الواسعة لأطراف السودان؟ - أثارت جدلاً كبيراً في الانترنت واستقطبت معجبين كثر.. ? هل واجهتكم صعوبات اثناء العمل؟ - كثيرة وجميعها نواحي لوجستية في التصوير والتنقل.. ? هل استعنتم بكوادر اضافية لهذا العمل الضخم؟ - بالتأكيد كوادر اعلامية سودانية اسهمت بفعالية في نجاح البرنامج.. ? هل يعتبر برنامج عين مغازلة لسلطات الدول؟ - عين حاول ان يقدم السودان ويوسع قاعدة مشاهدى القناة. هناك فرق بين خدمة البلد والنظام.. ? هل نالت القناة أي دعم حكومي؟ - لو فكرت الحكومة بهذه الطريقة لألغت الجزيرة البرنامج فميثاق القناة يحرم الدعم المادى من أية جهة كانت.. بمنطقة الصفر بمحلية المتمة ويشتمل الزواج على أكثر من ثلاثين زيجة..