? خسر منتخبنا الوطني للشباب عصر امس بهدف امام نظيره الكينى وجرت المباراة بملعب تبايد الذى شهد توقيع اتفاقية السلام السودانية وذلك ضمن تصفيات المرحلة الثانية لبطولة الامم الافريقية 9002م المقامة برواندا، بدأ المنتخب الكينى ضاغطاً على جبهة المنتخب الوطني بغية احراز هدف مبكر ليريح به اعصاب قاعدته وشن هجوماً متصلاً على مرمى المنتخب الوطني نتج منه عدة ركنيات ولكن دفاع السودان ومن خلفهم الحارس الممتاز عاطف استبسلوا في الذود عن المرمى، وفي المقابل لم يكن المنتخب الوطني بالسهل بل بادل نظيره الكينى الهجمات عن طريق راجي عبدالعاطي ومنتصر ربيع والنعيم ولكن عدم المتابعة افسد هجمات المنتخب والتى لم تخلو من الخطورة واستطاعوا ان ينفذوا الى داخل مناطق الدفاع الكيني ليتم عرقلة النعيم بواسطة الكماشة الدفاعية ليتغاطى قاضي الجولة الجيبوتي محمد حسن عن ضربة جزاء واضحة لصالح السودان كانت كفيلة بتغيير مجريات المباراة لصالح السودان ولكنه التحكيم الافريقى الذى نعرفه جيداً ودائماً ما ينحاز لصاحب الارض ليرد المنتخب الكينى بهجمة مرتدة خطيرة من صاحب الهدف هامري اناب القائم عن الحارس والدفاع السوداني اخطر فرص في الشوط الاول ليتعرض بعدها الحارس عاطف لاصابة ويتلقى العلاج على اثرها داخل الملعب.. ? ورد الامين غازي بعكسية كاد ان يسكنها المدافع الكينى هافانا برأسه داخل الشباك لتخرج ركنية للسودان ليستمر بعدها اللعب سجالاً بين الفريقين هجمة هنا وهناك مع افضلية المنتخب الكينى تقابلها صحوة دفاعية من منتخبنا الوطني في الدقيقة «24» ابعد الحارس عاطف كرة خطيرة للمنتخب الكينى وقد شكلت الضربات الثابتة خطورة بالغة على جبهة السودان خاصة ان المنتخب الكينى يملك لاعباً ممتازاً في تنفيذ هذه الكرات الكابتن «اودميو» ولكن الدفاع ومن خلفهم الحارس اليقظ عاطف تمكن التعامل معها بجدية وافسد خطورتها لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبى، ومن خلاله اجرى المنتخب الكينى تبديلاً اضطرارياً بخروج مواندي المصاب ودخول فكتور.. ? وفي الشوط الثاني والذى بدأ كسابقه ضغط هجومي من الفريق الكيني نتجت عنه ضربة ركنية ليتم عكسها وابعدها الحارس عاطف على رأس خط «81» ليقابلها «هامري» محرزها منها الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة الخامسة من هذا الشوط ليرد خميس مارتن بيسارية خارج المنطقة في الدقيقة في محاولة الرد على الهدف الكيني و لكنها كانت في يد الحارس وايضاً محاولة ربيع منتصر وفي المقابل كانت الهجمات المرتدة من قبل المنتخب الكينى لها خطورتها بواسطة استيفن واتومبيو اللذان شكلا خطورة على جبهة المنتخب الوطني للشباب وفي الدقيقة «02» كاد منتصر الربيع ان يعادل النتيجة وهو في وضع شبه انفراد بالحارس ومحاولة منه لادراك التعادل قام الجهاز الفني بعدة تبديلات لزيادة الفاعلية وسرعة الاداء فدفع بمنتصر آدم وسحب خميس مارتن من اجل تقليص خط الوسط وضخ الحيوية فيه واعقبه تبديل آخر حيث دفع بالمهاجم عمر حسن بديلاً للنعيم وقام بتغيير داخل الميدان برجوع راجي عبدالعاطي لخط الوسط وادخل غسان فتح اللله بديلاً للأمين غازي.. ? وفي المقابل قام الجهاز الفني الكيني بتبديله الثاني حيث اخرج حسين توزو وادخل علي احمد الذى سدد كرة قوية تعامل معها الحارس عاطف بجدية والمباراة تمضى نحو دقائقها الاخيرة كاد البديل منتصر آدم ان يحرز هدف التعادل ولكن الحارس الكيني انقذ الكرة على دفعتين وبعد امساكه بالكرة ارتكب مخالفة كبيرة مع نفس اللاعب ولكن الحكم تقاضى ايضاً عن الحالة وفي الدقيقة «54» اخرج الحكم البطاقة الصفراء للاعب حسن عبدالله وهو الكرت الوحيد في المباراة.. بقياس مباراة الذهاب والاياب تعتبر هذه النتيجة طيبة بكل المقاييس ويمكن تعويضها هنا بالخرطوم في لقاء الاياب.. ? مثل السودان في المباراة والذى لعب بطريقة 3/5/2 كل من الحارس عاطف وحسن عباس واحمد الفاضل ومازن محمد وخميس مارتن وقائد الفريق دقاشية ومنير امبدة والنعيم وراجي عبدالعاطي والامين غازي ومنتصر ربيع ومثل المنتخب الكينى كل من ايفانس حارس المرمى وجكوب مواندي وادور وهامري كالسون وهافانا وحسين اتاري والكابتن اتومبيو وكيفن كيفاني واقوين اسبكي وقد وجد المنتخب الوطني مؤازرة جماهيرية قدرت بحوالي «363» مشجع بالزي الموحد واحتلوا مدرجاً كاملاً وساندوا المنتخب بحرارة، ادارها طاقم تحكيم من جيبوتي محمد حسن حكم ساحة بمعاونة حسن موسى وعبده علي والحكم الرابع لبيتر جينقا من كينيا وراقبها الرواندي ابرونا غلو..