لا ادري لماذا تذكرت قاعات المحاضرات بكلية الدعوة والاعلام في جامعة امدرمان الاسلامية والتوجيهات التي كان يقدمها لنا من بعد ذلك الاستاذ عبد المجيد عبدالرازق رئيس القسم الرياضي السابق ب(الراي العام) عن المهنية والمصداقية في التعامل مع مهنة الصحافة وانا اتابع القرارات التي خرج بها اجتماع لجنة المنتخبات الوطنية مع نجم المنتخب بكري المدينة حيث نفى من خلال الاجتماع التصريحات التي خرجت على لسانه في احدى الصحف الزميلة التي اشارت في وقت سابق لمهاجمة بكري للجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني. والذي يدعوني لتذكر تلك الايام والتوجيهات هو ان الاتحاد السوداني لكرة القدم قد رفع الحظر المفروض على نجم الهلال والمنتخب الوطني بكري عبدالقادر الشهير ببكري المدينة وذلك بعد مثوله امام لجنة المنتخبات الوطنية وتأكيده على احترامه للإطارين الفني والاداري للمنتخب الوطني ونفيه لكل ما ورد على لسانه من تصريحات سابقة والتي هاجم فيها لجنة المنتخبات والجهاز الفني للفريق اي ان الاتحاد وافق من خلال اجتماع لجنة المنتخبات على رفع الحظر بعد ان نفى اللاعب التصريحات التي نشرتها احدى الصحف الزميلة مما يعني ان هناك حلقة مفقودة : هل حقيقة ان اللاعب ادلى بتلك التصريحات ثم تنصل عنها بعد ان تم استدعاؤه بواسطة لجنة الانضباط بالاتحاد العام؟ ام ان تلك الصحيفة قامت ( بشتل ) التصريحات ثم نفاها اللاعب بعد ان مثل امام اللجنة؟ ومن هنا لابد ان نتوقف كعاملين في المهنة الرسالية كثيرا امام هذا الاجتماع وما خرج به من قرارات حيث ان نفي اللاعب لتلك التصريحات يؤكد كما قلت سابقا اما ان اللاعب ادلى بالتصريحات وتنصل منها او ان الصحيفة قد كذبت وشتلت وفي الحالتين كان واجبا على الصحف التي نشرت الخبر والتصريحات ان تخرج هي الاخرى بما يبرئ ذمتها ولكن سكوتها بعد قرارات الاجتماع سيؤكد عدم مهنيتها وان مصطلح الشتل المتداول بين بعض الزملاء الاعلاميين ما زال موجودا ونحن في الانتظار واعني الجريدة التي نشرت ونوهت لانفرادها بالحوار الضجة.