اكد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي أهمية تشاور عضوية الحزب بالداخل مع الاحزاب كافة للتوافق حول رؤى موحدة تجاه المبادرة الوطنية التي اطلقها رئيس الجمهورية للخروج بحلول عاجلة لقضية دارفور. وكشف عثمان عمر الشريف المتحدث باسم الحزب ل«اس.ام. سي» امس عن مطالب محددة دفع بها الحزب للمؤتمر الوطني خلال اليومين الماضيين تمثل رأي الحزب في المبادرة الوطنية تم التشاور حولها مع رئيس الحزب السيد محمد عثمان الميرغني بصورة مستفيضة. وتضمنت المطالب حسب الناطق الرسمي تكوين هيئة عليا من قيادات الاحزاب يحال اليها شأن دارفور بكلياته ودراسة «9» بنود تمثل اعلان مباديء يدور حولها الحوار من قبل الاحزاب والحركات المسلحة بالاضافة الى تشكيل لجنة تحضيرية فورية تقوم بمهام السكرتارية والتسهيلات اللازمة للترتيب للمؤتمر الجامع المختص بدارفور ومواجهة ادعاءات اوكامبو. وقال الشريف ان المقترحات المشار اليها تمثل رأي الحزب لدحض ادعاءات اوكامبو وتحرشات المجتمع الدولي، واضاف قائلاً: «مولانا وجه بأهمية الاسراع لان تجد هذه المقترحات طريقها الى ارض الواقع كسباً للزمن وسحباً للبساط من المجتمع الدولي المتكالب على قضية دارفور».