دعا المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية لمزيد من التواصل في العلاقات السودانية المصرية لخلق شراكة حقيقية تحفظ متانة الإرث الثقافي بين شعبي وادي النيل. وقال لدى مخاطبته معرض الكتاب السوداني المصري بدار الشرطة ببري ان الثقافة هي اساس التغيير في المجتمع لتوفير الامن والطمأنينة، مشيداً بالخطوات التي تتخذها رئاسة الشرطة في توفير مصادر العلم والمعرفة لمنسوبي الشرطة وغيرهم من المهتمين بالثقافة، معتبراً الكتاب مدخلاً للأمن والتنمية لتغذية العقل والروح لمحاربة السلوك الإجرامي لدى البشر. من جانبه اكد الفريق اول شرطة محمد نجيب الطيب المدير العام لقوات الشرطة حرص رئاسة الشرطة لتوفير طرق الوقاية من الجريمة واكد دعم قوات الشرطة ورعايتها للمساهمة في تشكيل وعي يقود لمجتمع خالٍ من الاجرام. من ناحيته أكد ايمن بديع قنصل جمهورية مصر بالسودان اهمية البرامج الهادفة لتقوية العلاقة الأزلية بين البلدين، مشيداً بدور قيادة الشرطة في قيام معرض الكتاب مما يسهم في رفع درجة الوعي الثقافي الأمني للمواطنين، مبيناً ان المعرض امتداد للعلاقة التي تربط بين مصر والسودان تاريخياً وثقافياً، مضيفاً ان دور الشرطة لا ينحصر في مكافحة الجريمة وتعقب المجرمين بل الوقاية منها عبر الكتب والثقافة التي تهذب النفس والسلوك وتقلل من وقوع الجريمة.