ما زالت الاوضاع الامنية بدارفورتؤثرعلى الأنشطة الاقتصادية في عدد من المدن المختلفة بالاقليم خاصة في جانب قطاع النقل عبرالسكة الحديد حيث تتسبب الاوضاع الامنية في تأخير وصول القطارات من والى ولاية جنوب دارفورخاصة حركة نقل البضائع بين (بابنوسة- نيالا) التى تتأخر الى عدة ايام بدلاً عن ساعات.وقال د. عبدالسلام مكي أحمد مديرمجموعة (البازم للنقل الحديدي) ان الاوضاع الامنية في جنوب دارفورما بين (بابنوسة- نيالا) ساهمت بصورة كبيرة في تأخير رحلات القطارات فى هذا الخط الى ايام بدلاً عن ساعات التي كان يستغرقها القطارفي رحلته. واضاف ان الرحلة اصبحت تستغرق (13) يوماً بدلاً عن (13) ساعة في الماضي نتيجة للظروف الأمنية حيث اصبحت القطارات تتحرك في اطواف بواسطة القوات النظامية في شكل مجموعات من حوالى (8) قطارات. واكد عبدالسلام ان التأخير أثربصورة كبيرة في تأخير وصول البضائع الى المناطق المستهدفة خاصة مدينة نيالا التي شهدت ندرة في بعض السلع نتيجة ذلك،واشارالى ان هذا الامر أسهم في تأخير دورة القطارات بصورة كبيرة،وناشد الجهات الامنية بضرورة عمل نقاط امنية ثابتة في المحطات المختلفة للقطارات لتسهم في تأمين حركة القطارات ما بين (بابنوسة- نيالا) (460 كلم).وقال عبدالسلام ان تأمين نقاط القطارات المختلفة سيسهم في تقليل مدة دورة القطارات الامر الذي يؤدى الى وفرة في العرض في مدينة نيالا للسلع والبضائع، منوهاً الى ان اسعار الترحيل ستشهد هي الاخرى انخفاضاً بصورة ملحوظة.