شكت قطاعات واسعة بالسكة الحديد من التأثيرات السلبية لحالة تكدس القطارات للخط الغربي ما بين بابنوسةونيالا منذ فترة الامرالذي ادى الى تقليل حركة دورانها من والى المدن المختلفة بدارفور، وألمحت الى ان الشركات بما فيها هيئة السكة الحديد ستتأثر نتيجة هذا التكدس عبرانخفاض الايرادات. وقال د. عبدالسلام مكي احمد مدير مجموعة (البازم) للنقل الحديدى ان خط السكة الحديد الغربي يشهد تكدساً كبيراً نتيجة الاحوال الامنية في المنطقة حيث يترتب على ذلك حماية القطارات عبر(اطواف) وفرق حماية من الجهات الامنية المختلفة. واضاف ان ذلك تسبب في تأخيرالقطارات من والى المناطق التي تتحرك لها في مدن الاقليم المختلفة، واشار الى ان ما بين (6-7) قطارات تتحرك بصورة جماعية عبرحماية من اطواف الجهات الامنية بسرعة (10) كيلو في الساعة. واكد مكي ان القطاع تأثر بصورة سلبية نتيجة هذا الامر عبر تأخر دورة القطاع حيث اصبحت الرحلة للخط الغربي تستغرق حوالى (18) يوما كاملة في حين انه من المفترض ان لا تتعدى الرحلة اليومين، وارجعه الى الظروف الامنية من عمليات نهب للقطارات سواء عبرقطاع الطرق او عبرالحركات المسلحة خاصة وان القطارات تحمل بضائع مختلفة تشمل المواد التموينية والوقود لذلك يتم استهدافها بصورة كبيرة. وقال ان مدير عام السكة الحديد المهندس حمزة محمد عثمان الفاضلابي توجه الى الخط للعمل على حل هذه المشكلة عبر زيادة اطواف الحماية للقطارات بالتعاون مع الجهات الامنية عبرحماية قطارين في كل رحلة بدلا عن (3-6) قطارات للعمل على تسريع حركة القطارات في الخط الغربي الذي يعد حيوياً لعدد من الولايات ابرزها جنوب دارفور. وألمح الى ان الجهات الامنية سيترتب عليها الاعداد لهذا الجانب خاصة وان عدد الاطواف يجب ان يتم زيادتها من الحالية، وألمح الى ان معالجة هذا الامر يسهم في تحسين الحركة التجارية من كافة المناطق ومدن الغرب خاصة نيالا. واكد ان فترة الخريف مضت بصورة ممتازة هذا العام نتيجة الاعداد الجيد من قبل هيئة السكة الحديد قبل فترة كافية من الخريف عبر تدعيم الجسور الواقية للخط من الفيضانات والسيول، واشار الى ان نسبة تأثر الخطوط تعد اقل من (1%).