أسلمة الجهازالمصرفى كانت محل اشادة وتقديرمن الوفد السنغالى برئاسة وكيل وزارة المالىة عمرسيلا وتأتى الزيارة بهدف الوقوف على ما قام به السودان من خطوات لتعميم تجربة الصيرفة الاسلامية على كافة البنوك وتطويرصيغ التمويل المصرفى وفقاً للاسلمة بما يحقق الاهداف الاقتصادية بجانب ادخال النظام التقليدى بالجنوب بعد توقيع اتفاقية السلام ليتماشى ذلك مع الاهداف التى اقرتها الاتفاقية والتى اقرت بوجود نظامين اسلامى فى الشمال وتقليدى فى الجنوب. وقدم د.صابرمحمد حسن محافظ البنك المركزى شرحاً مستفيضاً للوفد السنغالى عن النظم والسياسات المتبعة في ادارة الجهاز المصرفي بالبلاد وتعميم تجربة الاسلمة المصرفية على كافة البنوك العاملة مما كان لها الاثرالواضح فى استقرارالاداء الاقتصادى وتطورالاسالىب والنظم المصرفية. واشارالى ان تجربة المصارف الاسلامية بدأت في السودان منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي بقيام بنك فيصل الاسلامي وبعده بنك التضامن الاسلامي، ثم البنك الاسلامي السوداني، موضحاً ان العام 1993 شهد تحولاً لافتاً الى النظام المصرفي الاسلامي الذي امتنع عن التعامل بالصيغ التمويلية التقليدية ،واعتمد الصيغ الاسلامية بديلاً لها، واستمرالأمرعلى هذا الحال حتى العام 2005 الذي شهد قيام نظام مصرفي مزدوج باعتماد نظام تقليدي في الجنوب ونظام اسلامي في الشمال وفقاً لاتفاقية السلام الشاملة. ومن المقرران يزورالوفد عدداً من المؤسسات المالىة في البلاد تشمل شركة السودان للخدمات المالىة وسوق الخرطوم للأوراق المالىة ويختتم زيارته للبلاد غدا الأربعاء .