كثيرة هي المظاهر السالبة التي تعم العاصمة فتجعلها اقرب الى حالة الفوضى، على الرغم من مجهودات التجميل التي طالت الشوارع والتحول في مفهوم الحدائق العامة حتى صارت تحت متناول «الغاشي والماشي»، بمعنى ان الكل يتنزه الا ان الفوضى اخذت طريقها إلى كل ما هو جميل حتى تلك الحدائق تحولت إلى «مغسلة» للعربات، فتجدها متراصة على رصيف الحديقة من بينها حدائق الهيلتون التي تمثل أهم المواقع في العاصمة فأظهرت قبح المكان وشوّهت شارع النيل الذي هو متنفس للمواطن «الغلبان» متى تكتمل واجهة العاصمة الحضارية والكل يتسابق من اجل جمال العواصم؟ متى يكون الاهتمام بالمرافق السياحية؟ وان كانت عامة الى «ببلاشي» فأكياس البلاستيك وقارورات المشروبات فاقت تعداد زوار الحديقة العامة نفسها فأصبحت حدائق «هاملة» وليست عامة.. الأمر يحتاج لتوعية المواطنين من مرتادي هذه الحدائق والمنتزهات الجميلة، بجانب متابعة الجهات المسؤولة عنها.