وصف دكتور مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية اقامة الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بصورة دائمة بولاية شمال دارفور يؤكد جديته واهتمامه بالعملية السلمية . وقال مطرف ل«سونا» امس ان باسولي بالفاشر سيركز على عملية السلام وخاصة في الداخل باعتبار ان السودان هو ساحة الحرب وساحة السلام كذلك ، واضاف الخطوة بادرة طيبة وهو مقيم بصورة دائمة بالسودان خاصة وانه دعا من قبل إلى وقف اطلاق النار. واشار الى أن الكرة الآن في يد الوسيط المشترك وحركات التمرد الأخرى أن تقبل كما قبلت الحكومة من قبل وقف الأعمال العدائية ووقف اطلاق النار ،واكد ان الحكومة مستعدة لتهيئة الظروف كاملة للوسيط المشترك الجديد حتي يقوم بواجبه كاملا. وفي السياق، طالب باسولي الحكومة والحركات الموقعة وغير الموقعة على السلام بالمشاركة في تحقيق الامن ووقف كل العدائيات بدارفور لخلق ارضية واسعة للسلام واشار باسولي خلال اجتماعه مع د. فرح مصطفى والي جنوب دارفور بالإنابة امس بنيالا إلى أن مهمته تتعلق بتذليل الصعاب وتعبيد الطريق للحوار والسلام .واشار إلى أن حل مشكلة دارفور يكون بالحوار والنقاش مطالبا حكومة الولاية بالسماح للمنظمات الإنسانية بتقديم العون وتقليص التوتر . واوضح أن السلام يتم بمبادرة سودانية ولا أحد يستطيع تحقيقه غير السودانيين. وعلى ذات الصعيد تعهد د. فرح مصطفى والي جنوب دارفور بالإنابة بالعمل مع الوسيط المشترك لتحقيق سلام دائم ومستدام بدارفور ، واشار إلى أن الصراعات القبلية هي المهدد الأمني في الولاية مبينا أن دارفور تحتاج إلى مواجهة قضاياها الحقيقية.