ألمح السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية، أن يكون احتلال الجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب منطقة هجليج، فخاً للوصول إلى قرار مجلس الأمن رقم (2046) ، الذي وصفه بالخطير كونه صدر بإجماع دول مجلس الأمن وبتبني ثلاث دول أفريقية وأصدقاء للخرطوم، الأمر الذي قال انه يضيق من فرص المناورة علاوة على إعادة بنوده التي تشمل الحديث عن قضايا عالقة، المفاوضات مع جوبا إلى نقطة الصفر، وعضد رحمة الله في ندوة بقاعة الشارقة أمس، قانونية الإحالة من مجلس الأمن والسلم الأفريقي حسب منطوق الفصل الثاني من ميثاق الأممالمتحدة الذي يتيح للمنظمات الإقليمية اللجوء للمجلس حال عجزت عن إيجاد حلول، بيد أنه لم يستبعد أن تكون الإحالة تمت للبحث عن مُساند يضمن إنفاذ مقررات الإتحاد الأفريقي بشأن خلافات دولتي السودان. وأبان الوكيل عن تفهم كبير لموقف الخارجية في أوساط الحكومة والمجلس الوطني والحزب الحاكم.