كشف د. مامون حمّيدة وزير الصحة ولاية الخرطوم، عن هجمة شرسة تواجه إجازة قانون مكافحة التبغ في صورته النهائية من قبل بعض شركات التبغ الهادفة لإيقافه. وقال حمّيدة في مؤتمر صحفي بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي لمكافحة التبغ بالوزارة أمس، إن القانون يواجه هجمة شرسة ومتوحشة من قبل بعض شركات التبغ لإيقاف إجازته في صورته النهائية، ووصفها بالبائسة، وقال إنها هجمة متوحشة لجمع المال بغض النظر عن الأثر الصحي السالب لتعاطي التبغ، وأضاف أن حجة الشركات أنّها تدفع ضرائب كبيرة للدولة، وتابع بأنّ الضرائب التي تدفعها الشركات للدولة لا تعني شيئاً مُقارنةً مع الأمراض الخطيرة التي يسببها استخدام التبغ من سرطانات في مستشفى الذرة وأمراض قلب في مستشفى أحمد قاسم، التي تكلف ملايين الجنيهات، وقال حمّيدة إن شركات التبغ تحتج على النسبة المخصصة للتحذير، وأن تكون (30%) حسب القانون الاتحادي بدلاً عن (50%) (القانون الولائي) باعتبار أن القانون الاتحادي يعلو على الولائي، وزاد بأن معظم الدول المنتجة للتبغ حاصرت استخدامه داخلياً وتصدره (للمغفلين) – حسب وصفه. من جهته، أكد عبد الرحيم إسحق مقرر اللجة العليا لمكافحة التبغ، عن اكتمال الاستعدادات للاحتفال باليوم العالمي للتبغ الذي يبدأ بكسر زجاج شيشة وتحطيم حقنة ودهس علبة سجائر، وكشف عن قرار منع البقالات بيع التبغ بضاحية جبرة، ونوّه لوجود شراكة ناجحة مع شباب جبرة الذين استطاعوا إقناع أصحاب البقالات بمنع بيع التبغ، وطالب بوضع منهج عن التبغ في المدارس.