الاسبوع قبل الماضي كان موعدا لعدد من المهتمين بأمر الاتصالات والمعلومات والتقنيات المتطورة، ليروا كيف ان برجا ازرق اللون انيق المدخل رائع التأثيث يرتفع على سارية وزارة اسمها الاتصالات، وبجوفه كوادر مؤهلة وشباب كانوا مهاجرين وآخرين على جدار الصمت هرولت تلكم الوزارة محتضنة الافكار وآراء ورؤية متجددة اسمها المعلومات والتكنولوجيا الرقمية وتقليص الفجوة بين القديم والحديث وبحث علمى يعتمد التقنيات وحكومة اليكترونية يتعشم النظام فى قيامها بعد ان يصبح لكل كبير وصغير جهاز حاسوبى ،لان العالم يعيش هكذا. وجاء احتفال هذه الوزارة متزامنا مع ما اعلنه الاتحاد الدولى للاتصالات بمناسبة الذكرى السادسة والاربعين بعد المائة لإنشائه ليدرك عالم الاتصالات ان المرأة تستحق ان يلتفت اليها، ورفع العالم الاتصالى شعار:النساء والفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.. سعيا لتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتغلب على كافة المشاكل التى تواجه المرأة بدول العالم. وداخل تلك الوزارة خبرات مقتدرة وكفاءات متنوعة من الجنسين وعمل متصل دون ضوضاء والدخول اليهم صعب صعب. ويعتبر المركز القومي للمعلومات التي يسهر عليه بكثير دقة ومهنية وتواصل مهندس اسمه مبارك حمد وتعاونه صفوة شبابية من الرجال والنساء يرفعون شعار الحكومة الالكترونية والتجارة وجرائم المعلومات والربط الشبكي للجامعات ،وتمليك الكمبيوتر لكل معلم وبوابة السودان الالكترونية. ويجلس مهندس حديث الوصول على مقعد تلك الوزارة اسمه دكتور محمد عبدالكريم الهد ليواجه بعالم جديد الرؤية معقد التنفيذ تحيط به اشكالات التمويل وارتفاق ترمومتر المطالبات والتبرعات والتوقعات ،وهو القادم بتفاؤل غير محدود ولم يبخل بنشر طموحات عبر اصدارة لهم اسموها» السودان الرقمية» معلنا ان صناعة البرمجيات احد العوائق الاساسية في انفاذ مشروع الحكومة الالكترونية ويحتاج لمال وتعريفة الانترنت غير راضين عنها.والمرأة ندعمها بكل ما لدينا من جهد ومؤازرة وسعيد بكوادر وزارته. وسعد الحضور بورقتين قدمتهما دكتور ابتسام محمود حول ثقافة المعلومات وأمنية محمد الحسن فى ذات الاطار لتصفق القاعة طويلاً لوعى ابرزتاه تلكما الخبيرتان في مجال توظيف التكنولوجيا نجاح النساء. اهل الوزارة عبر (زين)،و(ام تي ان) و(السوداني) و(كنار) و(سوداتل) عرضوا نمادج فى قمة الروعة لما يقدمونه للجمهور من خدمات. عند مغادرتي المناسبة احسست اني عدت من القمر. محظوظ انت يا مهندس الهد..