أكدت وزارة النقل والطرق والجسور، أن القيود والمقاطعة الاقتصادية المفروضة على السودان فاقمت من مشاكل أسطول شركة الخطوط الجوية السودانية ونتج عنه تعثر الصيانة وتوفير الإسبيرات وإغلاق الأجواء أمام الرحلات. وكشفت الوزارة، عن ترتيبات تقوم بها لمجابهة التحديات التي تواجه الخطوط الجوية السودانية بالبحث عن شريك مناسب بعد اكتمال إجراءات فَض الشراكة مع (عارف) ليقوم بعبء تحديث الأسطول وتطوير معدات المناولة الأرضية. ودعا بيان قدّمه د. أحمد بابكر نهار وزير النقل والطرق والجسور في جلسة البرلمان أمس، الدولة للعب دور في الحفاظ على حقوق الناقل الوطني بالدعم الحكومي والمجتمعي والعمل على تحقيق وضع مميّز للناقل في مطارات السودان كافة بدءاً بمطار الخرطوم. وكشف البيان أن إجمالي الطائرات المملوكة لشركة الخطوط الجوية السودانية (12) طائرة منها (6) معطلة، وأشار إلى أنها تستأجر (6) طائرات. وكشف البيان، عن خطة في مجال النقل الجوي لنقل مليون راكب، ونقل (30) ألف طن من البضائع، ونقل (35) ألف حاج، وتحسين الخدمة بالخطوط الجوية السودانية وحل مشاكل تبعات سياسة تحرير الأجواء والاستحواذ على (75%) من السفر الداخلي و(50%) من العالمي و(75%) من العارض لشركة الخطوط الجوية ورفع نصيب الشركة في سوق الشحن الجوي إلى (50%)، وتحقيق معدل الانضباط في الإقلاع بنسبة (90%) وزيادة العائدات بنسبة (20%). وأكّد البيان الاستمرار في سياسة الخروج التدريجي من الجوانب التشغيلية وتركها للقطاع الخاص وتطوير متطلبات السلامة لجميع الوسائط. وكشفت خطة الوزارة للعام 2012م عن مساعٍ لتكملة العمل على تنظيم الوصلة البحرية بين (جدة وبورتسودان)، وتكملة وصلات الربط البرية مع مصر ودول الجوار، وإصدار قوانين في مجالات تنظيم ومراقبة أنشطة نقل البضائع والركاب والانضمام للاتفاقيات الدولية والإقليمية كافة في مجال النقل التي تحقق مصالح السودان. سحب تراخيص عدد من المحاجر وإعفاء صادر الأسمنت من الرسوم