كتب الزميل جمال عنقرة قصة الريحانتين ميمان وميسون كمال آفرو اللتين إبتلاهما الله بمرض فى العيون يحتاج لمال كثير للعلاج لا يقدر عليه كمال وحده ، خاصة أن الحاله تقتضى زيارة الطبيب المعالج بين فترة وأخرى . تحدث الزميل عنقرة عن كمال آفرو حديثاً رائعاً معدداً صفاته الإجتماعية ودوره فى الحراك الرياضى والإجتماعى لمدينة أم درمان ، حتى أطلقوا عليه والى دار الرياضة بأم درمان . وقال جمال ... إن كمال آفرو عندما يجىء إلى القاهرة مع زهرتيه يخلق مناخاً مغايراً إذ يجتمع أبناء السودان حوله فى مقهى أم كلثوم وسط القاهرة . قال عنقرة إن كمال آفرو صرف أكثر من 120 ألف دولار على علاج ابنتيه ... وما زال الصرف مستمرا .... وكمال آفرو الذى كان يسهم مساهمة مباشرة فى حل قضايا الناس ، بل يتبناها ... لكن عجز عن إيجاد حل جذرى لمشكلة ابنتيه . لقد سخر الله كمال آفرو لقضاء حوائج الناس ... سخر الله له الناس وكنانة ، كما قال جمال عنقرة فى مقاله فى الزميلة الوطن ... وكنانة ومديرها الرائع محمد المرضي المأمون وصديقنا فريد عمر مدنى ... ساهما مساهمات مباشرة فى العلاج . لكن جمال عنقرة أكد أن مدير ديوان الزكاة السابق د. عبد القادر الفادنى صدق له بمبلغ 6 آلاف دولار ... ليتم إستلامها من شركة الهجرة للصرافة بالقاهرة ... كان ذلك فى شهر نوفمبر 2011 ... ورفضت الشركة صرف المبلغ لكمال آفرو ، عندما اتصل كمال برئاسة الديوان بالخرطوم أكدوا له أن المبلغ بطرف شركة الصرافة ويجب تسليمه له . أمر غريب ... فكيف ترفض الشركة صرف مبلغ محول لها ، وهى لا تملك إلا أجر المناولة ... الأمر محول لديوان الزكاة للإجابة عليه . كمال آفرو أول من شد الرحال إلى هجليج بعد إنهاء المعركة مباشرة وارتدى زى الدفاع الشعبى ، وكمال متواجد فى أى مناسبة إجتماعية أو رياضية فى العاصمة ... له التحية وأمنياتى لزهرتيه بالشفاء العاجل ... وللصديق جمال عنقرة الذى أيقظنا ... وختم قصة كمال آفرو وزهرتيه .